- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 31 أيار 2015 19:12
متابعة «طريق الشعب
»
دعا القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري، أمس الأحد، إلى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والخلاص من المحاصصة وإعلان الحرب على الفساد كي يستعيد البلد عافيته، وفيما اشار الى أن التمييز وعدم المساواة في الحقوق والمنافع مستمران على قدم وساق، أكد أن هناك بعد فرصة لإنقاذ البلد ووضع نهاية للازمات.
وقال الجزائري في تصريح لـ"شبكة روداو الإعلامية": إن "التمييز وعدم المساواة في الحقوق والمنافع والمزايا يجريان على قدم وساق"، مستدركا أن "ما أوصلنا الى هذا الواقع الخطر والى الأزمات السياسية والاقتصادية والأخلاقية التي نعانيها اليوم، هو نهج المحاصصة الطائفية وعدم الجدية في تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وفي محاربة الفساد المستشري".
وأضاف الجزائري "أمامنا فرصة لإنقاذ البلد ووضع نهاية للازمات المتفاقمة، بالتوجه الى بناء البلد على أساس المواطنة وإقامة الدولة المدنية واحترام حقوق الناس بحسب ما ينص عليه الدستور"، مبينا أن "الوفاء باستحقاق انجاز المصالحة الوطنية والتحرر من المحاصصة الطائفية والقومية وإعلان حرب عامة وشاملة على الفساد والمفسدين سيعيدان للعراق عافيته من جديد".
ودعا الجزائري الذي كان وزيرا للثقافة في الحكومة العراقية المؤقتة التي تشكلت بعد عام 2003، الى "الاستفادة من خبرات الدول الأخرى التي خاضت حروبا ضد الفساد والتعلم منها وتطويرها بما ينسجم مع ظروف بلادنا".