محمد الجزائري.. سيرة ذاتية

- ولد في منطقة الخندق بالبصرة في 30 حزيران 1939، وينحدر من أسرة علوية موسوية، اشتهر شاعرا ثم ناقدا فنيا واستقر في بغداد بعد الستينيات قبل أن يغادر العراق أواخر التسعينيات الى بلجيكا.
- عُدّ الجزائري من أبرز النقاد العراقيين، خاصة في نقد الرواية، الذي تبناه بعد وصوله الى بلجيكا، كما خاض المجال السينمائي ككاتب سيناريو، وعمل في الصحافة منذ مطلع الخمسينيات وتولى مواقع عدة مثل، سكرتير تحرير في مجلة الرواق المتخصصة بالفن التشكيلي، مسؤول تحرير الملحق الأسبوعي المستقل في جريدة الجمهورية، رئيس تحرير مجلة الأدب المعاصر الصادرة عن اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، رئيس تحرير مجلة فنون لغاية غلقها في 1 حزيران 1987.
- عمل رئيس تحرير متفرغاً في دار الشؤون الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة والإعلام، كما عمل مسؤولا عن القسم الثقافي والفني في مجلة الرافدين مطلع عام 1991 لحين اغلاقها بعد 4 سنوات.
- نشر بحوثه ودراساته النقدية في الصحف والمجلات العربية الكبرى، كالآداب البيروتية، مجلة المعارف، الطريق، الشرارة، آفاق عربية، الأقلام، الثقافة الجديدة، الجديد، البيان، الأديسية، أفكار والغد.
- انتخب عضوا في المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عام 1958، اضافة الى كونه أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد، وقام بتأسيس فروع الاتحاد في مدن العراق الرئيسة، كما شغل منصب عضوا مؤسسا وأمين سر رابطة نقاد الفن في العراق لسنوات عدة، وانتخب رئيساً للرابطة عام 1958، وعضواً مؤسساً في نادي السينما في العراق.
- أصدر كتبا عدة، منها:" حين تقاوم الكلمة "دراسات نقدية" 1971، ويكون التجاوز "دراسات نقدية معاصرة في الشعر العراقي الحديث" 1974، الكتابة على أديم الفرات "نص إبداعي" 1997، الفن والقضية "دراسة نقدية تشكيلية" 1977، عطا صبري "دراسة نقدية تشكيلية" 1977، الكتاب الأول في سلسلة "فنانون عراقيون" 1978، البيت "نص إبداعي" 1988، أسئلة الرواية "دراسة نقدية" جدل الرؤية والتسجيل في الرواية العربية المعاصرة 1989، مقامات الحريري "دراسة نقدية وكتابة ثانية للمقامات" 1990، خطاب الإبداع "دراسة نقدية حضارية" الجوهر، المتحرك، الجم?لي 1993، الجوّاب يتذكر "دراسة نقدية وسيرة" الكتاب الثاني في سلسلة "فنانون عراقيون"، عن الرائد المسرحي توماس حبيب 1995، في التكوين "مشترك" مع النقاد العرب: طه حسين، محمد مندور، عبد العظيم أنيس، محمود أمين العالم، غالي شكري، غسان كنفاني، نبيل سليمان، احتلال العقل "دراسة فكرية"، وعي الضد "دراسات نقدية في آن الشعر: نص الاختلاف والحرية".
-من أعماله السينمائية والتلفزيونية، "السيناريو والتعليق والبحث الساند": والشجرة حياة: إخراج بسام الوردي، فلسطين نعم: إخراج محمد يوسف الجنابي، إشارة المعجزة: إخراج فاروق القيسي، وعد الماء: إخراج محمد شكري جميل، الصوت الثالث: إخراج طارق عبد الكريم، مدينة الخزف: إخراج محمد الطائي، ملحمة الحرية: إخراج صبيح عبد الكريم، سيد الجسور: إخراج فاروق القيسي، صورة زمن: إخراج عاتكة الخطيب/ مرشح لجائزة كارلو فيفاري 1993. جائزة أحسن سيناريو وثائقي/ جائزة الإبداع - بغداد 1993، اغتيال الحياة: من أجل هؤلاء: إخراج عماد بهجت، ?صالح اليونسيف، العُمق الأخضر، "روائي"، الجائزة الأولى لأفضل سيناريو روائي 1994، المندائيون: لصالح التلفزيون الفرنسي/ القناة الأولى إخراج سعد المسعودي.
- ناقش اطروحته للدكتوراه الموسومة "فاعلية النص المرئي كخطاب اعلامي" في جامعة لاهاي الدولية وكانت اطروحته غنية بمحتوياتها وأسلوبها وقد أشرف عليها الدكتور سلام الأعرجي في جامعة لاهاي الدولية، وقد ذكر في مقدمة اطروحته قوله:"واجتهد هذا البحث ليقدم رؤية جديدة في التأويل تقوم على قراءة النص المرئي بعد تفكيك تمفصلاته وسبر فاعليته كآلية تأثير في المتلقي بعد معاينة مادة الخطاب الذي ينتجه كجوهر رسالة وشكله التعبيري والتقني كمحفز للقراءة والتواصل.
- تواصل مع النقد الروائي والفني بل انه دخل قسم الرسم المسائي في أكاديمية سانت لوكاس ورسم العديد من اللوحات لكنه كان يعد نفسه هاويا، وكان قد عانى كثيرا قبل هجرته في الثمانينيات وما بعدها،
- خلال هذه المرحلة أصدر العديد من الملاحق المستقلة عن مبدعين كبار: الجواهري، فائق حسن، المتنبي، فيروز، منير بشير. كما أصدر العديد من الصحف والدوريات، وقد عمل مسؤولاً عن التحرير: كجريدة "المربد" لدورات عدة و "التشكيلي العربي".
- تنحدر عائلته من منطقة الجزائر "الچبايش" التي سكنها جدهم الاعلى السيّد محمد بن الحسين بن محمود بن غياث الملقب "شيبان"، وهي من الأسر العلوية الموسوية المشهورة في جنوبي ووسط العراق.
-توفي يوم الجمعة 24 تموز 2015 في مدينة خنت البلجيكية، اثر عملية جراحية لشرايين القلب.