شفق نيوز/ طالبت كتلة تحالف التآخي والتعايش في مجلس محافظة نينوى، يوم السبت محافظ نينوى نوفل حمادي بتقديم الاعتذار عن تصريحات أدلى في المؤتمر المنعقد مؤخراً ببغداد عن الآثار النفسية لجرائم داعش.

وكان حمادي، الذي انتخب محافظا لنينوى العام الماضي، قد قال خلال المؤتمر إن الموصل ستشهد تحديات كثيرة بعد تحريرها ومنها التخلف التعليمي ومشكلة الاطفال مجهولي النسب الذين انجبوا من نساء تعرضن للاغتصاب على يد عناصر داعش منذ عامين.

وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قبل شريحة واسعة من سياسيي وسكان محافظة نينوى، معتبرين بأنها “مسيئة” بحقهم.

وقالت كتلة التآخي والتعيش في بيان ورد لشفق نيوز، إن “تصريحات محافظ نينوى الاخيرة لم يكن موفقاً في تناول هذا الموضوع وفي هذه المرحلة الحساسة ونحن على ابواب تحرير محافظة نينوى العزيزة”.

وشددت الكتلة على أنها ترفض “أي تصريح يمس شرف نساء نينوى بكافة مكوناته واطيافه سواء من السيد المحافظ او من اي جهة كانت”.

كما رفضت الكتلة أن “يتم استغلال الموضوع سياسياً”، مطالبة محافظ نينوى “بتقديم اعتذار رسمي واضح الى اهالي نينوى بجميع مكوناته واطيافه”.

وأصدرت الكتلة البيان في أعقاب اجتماع لها في مقرها بدهوك بحضور بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى ومعاون المحافظ و قائمقام سنجار وعدد من مدراء الدوائر.

وبحث الاجتماع عدد من الملفات منها رواتب الصحة “المسروقة” للاشهر 1و 2 من السنة الحالية وموضوع الناجيات وتخصيص 5 مليار دينار لسنجار والقيام بإصلاحات ادارية وتأخر رواتب التربية وملفات اخرى.