كشفت منظمة الامم المتحدة للشؤون الانسانية، الجمعة، عن نزوح اكثر من 10 الاف نازح من مدينة الموصل منذ انطلاق عمليات تحريرها، واشارت الى ان من بينهم 3 الاف اغلبهم من الاطفال وكبار السن وصلوا الى معسكر الحول، شمال شرقي سوريا، وفيما توقعت ان تصل اعداد النازحين خلال الايام المقبلة الى اكثر من 200 الف، اكدت وجود خطط لبناء ستة معسكرات لايوائهم، لفتت الى ان عمليات تقديم الخدمات لهم ستكون "الاضخم على مستوى العالم" لعام 2016.

وقالت منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق، ليز غراند، في بيان، تلقت (المدى برس)، إنه " نتوقع حصول السيناريو الاسوأ في الموصل مع احتمالية تاثر اكثر من مليون مدني جراء الحملة العسكرية الجارية"، مبينة ان "عدد النازحين الذين تركو بيوتهم في المدينة جراء عمليات تحرير المدينة التي بدأت في 17 تشرين الاول، وصلت الى اكثر من 10.500 مدني".

واكدت غراند، "وصول اكثر من ثلاثة الاف لاجئ عراقي هارب من معركة الموصل الى معسكر الحول في شمل شرقي سوريا غالبيتهم من الامهات والاطفال وكبار السن، في حين مايزال هناك المئات عالقين عند معبر دشاشا الحدودي مع سوريا"، متوقعة "وصول نحو 200 الف لاجئ اخر تقريبا مع استمرارية العمليات العسكرية الجارية لتحرير الموصل، التي ستفوق حجم استيعاب المعسكرات في المنطقة".

واشارت غراند، الى ان "هناك خططاً لبناء ستة معسكرات تستوعب لايواء 80 الف مدني تقريبا"، لافتة الى ان "اغلب النازحين تم توطينهم الان في خمسة معسرات قرب الموصل"، مؤكدة في الوقت ذاته "ارتفاع عدد اللاجئين خلال الاسابيع الاخيرة، الى معسكر ديباغا الواقع عند مشارف مدينة اربيل من اربعة الاف لاجئ الى اكثر من 32 الف لاجيء".