- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 31 تشرين1/أكتوير 2016 09:31
شفق نيوز/
قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض يوم الاحد إن الحشد الشعبي يرتبط بالحكومة العراقية وأنه لن يتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ويعد هذا التصريح الجديد تراجعا عن تصريح أدلى به الفياض ومسؤولون آخرون في الحشد عن نية الحشد بملاحقة متشددي داعش داخل الأراضي السورية.
وأوضح الفياض في تصريح صحفي ورد لشفق نيوز، أن “الحشد بدأ في عملياته في قاطع تلعفر المحور الغربي لم يكن كرد فعل كما يروج البعض بل من ضمن خطة وضعها القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي لتحرير مدينة الموصل”.
وأضاف، أن “واجب الحشد سيكون في تحرير مدينة تلعفر والوصول على مشارف مدينة الموصل وعدم دخولها الا اذا امر القائد العام للقوات المسلحة”.
وأضاف أن الحشد سيتولى مهمة أخرى وهي “قطع طرق الامداد لتنظيم داعش الارهابي بين الموصل والرقة ومنع هروب التنظيم بين المدينتين”.
وأشار الفياض إلى أن “الحشد الشعبي هو ذراع من اذرع الدولة الرسمية والمرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وان التضحيات والدماء الزكية التي قدمها الحشد دفاعاً عن العراق والانتصارات التي قدمها الحشد فضلاً عن تسليمه الاراضي التي قام بتحريرها الى اهل هذه المناطق والعودة الى مواقعه قبل الانطلاق”.
وقال إن “هدفنا تحرير اراضينا والحفاظ على سيادتنا ولا نتدخل في شؤون الدول الاخرى ولا ندخل في صراعات ومحاور اقليمية وهدفنا اقامة علاقات جيدة مع جيراننا ودول المنطقة”، مشددا على “الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى”.
وكان الفياض قد قال أمس في ندوة عقدت في محافظة النجف بشأن تحديات الامن الوطني بعد تحرير مدينة الموصل، ان الساحة السورية متداخلة بالساحة العراقية، لافتاً الى انه قد نضطر الى الدخول في المناطق السورية لردع داعش بعد تحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم المتشدد.
كما قال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أحمد الأسدي في مؤتمر صحفي في بغداد، يوم امس، “إننا في العراق وبعد تطهير كل أرضنا من هذه العصابات الإرهابية نحن على استعداد تام إلى الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي”.