حقق الحزب الشيوعي النمساوي في انتخابات المجالس البلدية لولاية شتايرمارك، افضل نتائجه الانتخابية في الخمسين سنة الاخيرة، وتجاوز الحزب النتائج التي حققها في عام 2010 ، والتي ضاعف فيها عدد مقاعده في مجالس الولاية البلدية، وحصل الحزب على 38 مقعد، بزيادة 10 مقاعد عن انتخابات 2010 . وهنأت المتحدثة باسم الحزب، في الولاية، كلاوديا كلمت- فابتهالر، مرشحات ومرشحي الحزب في الولاية، وعبرت عن سعادتها لان النتائج تعد حافزا قويا لانتخابات برلمان الولاية، التي ستجري في 31 أيار المقبل. وحقق الحزب نتائج طيبة في البلديات، التي لا تعد من معاقله، أو في بلديات لم يكن الحزب ممثلا فيها في السابق. وتعرض الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي (اشتراكية دولية) الى هزيمة كبيرة في معاقله السابقة، واكدت كلاوديا كلمت، ان الشيوعيين سيعملون كل ما في وسعهم، في الأسابيع المقبلة، من اجل تحقيق انتصار مماثل على صعيد الولاية. وجاء التحول لصالح المرشحين الشيوعيين على خلفية الهجوم على المكتسبات الاجتماعية، الذي جسدته سياسة الاجتماعي الديمقراطي، ووجد الكثير من ناخبيه السابقين في مرشحي الحزب الشيوعي بديلهم الأفضل, وبلغت اعلى نسب التصويت لصالح الشيوعيين في بعض البلديات 20 بالمائة من اصوات الناخبين.