دان الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو والرئيس البوليفي ايفو موراليس، الجهود الامبريالية للولايات المتحدة ضد اليسار في امريكا اللاتينية. وقال بيان رسمي صدر في ختام زيارة لموراليس الى كوبا استمرت يومين وتلاه مذيع في نشرة الاخبار على التلفزيون الكوبي، ان كاسترو والرئيس البوليفي ناقشا "الجهود الامبريالية لعكس الحركة السياسية والاجتماعية في منطقتنا الامريكية". وتأتي زيارة موراليس الى كوبا بعد اسبوع من اقصاء الرئيسة اليسارية البرازيلية ديلما روسيف في اطار اجراءات اقالة، وبعد خمسة اشهر من وصول اليميني ماوريسيو ماكري الى الرئاسة في الارجنتين حيث هزم الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر في الانتخابات. وتابع البيان ان كاسترو الذي سيبلغ التسعين من العمر في آب وموراليس "تذكرا" خصوصا "الدور الذي لعبه من لا يمكن نيسانهما" الرئيس الفنزويلي الذي توفي في 2013 هوغو تشافيز وكيرشنر. ووصف اللقاء بين الرجلين "بالودي والمؤثر" وبانه "تعبير عن تقاسم الافكار المشتركة" بينهما. وكان موراليس قد عبر علنا من قبل عن اعجابه بكاسترو الذي تخلى عن السلطة العام 2006 لاسباب صحية وتسلم السلطة في مكانه شقيقه راوول.