حزب اليسار السويدي يدين تفجير الكرادة الارهابي ويبدي تضامنه مع اسر الضحايا

يعبر حزب اليسار، عن اسفه وحزنه العميق لما اصابكم وكل الشعب العراقي بسبب الانفجار المروع الذي وقع في الكرادة في 3 تموز الذي راح ضحيته اكثر من 200 شخص بينهم الاطفال والنساء، مشاعرنا تتجه بالدرجة الاولى نحو الضحايا وعوائلهم.
أِن حزب اليسار السويدي يدين ارهاب داعش/ الدولة الاسلامية وكل انواع الارهاب ويدين القتل الهمجي الذي لايميز بين المدنيين والهادف الى خلق الرعب والفوضى.
لقد تعرضت بغداد في الاونة الاخيرة لموجة عنف جديدة، كما تمت مهاجمة المظاهرات السلمية، ونفذ الانتحاريون هجمات راح ضحيتها العديد وكانت الكرادة اسوأها.
أِنه لمن الطبيعي ان تتم محاربة الارهاب، كما ان حل المشاكل في العراق على المدى البعيد هو ليس بزيادة العنف، بل بالوسائل الديمقراطية والوحدة والاصلاح.
أِن حزب اليسار يتابع بدقة التطورات في العراق ويلاحظ ان المظاهرات السلمية الشعبية بدأت بالانتشار في كل انحاء العراق خاصة خلال عام 2015 وذلك بسبب الاستياء الشعبي من النظام السياسي في البلد والقائم على المحاصة الطائفية والدينية الذي يعرقل بشدة ويحدد امكانية الشعب على التأثير في الوضع، كما ان انخفاض اسعار النفط اوصل الكثير من العراقيين نحو سدة الفقر.
اِن عجز الحكومة العراقية في توحيد الشعب والقيام بالاصلاحات الضرورية ادى الى بروز موجة جديدة من الاحتجاجات. ان من المهم الان ان يقوم العبادي باجراء الاصلاحات بشكل جدي، وان يقوم بتوفير الامن حتى للمعارضة ويوضح ان الحكومة هي لكل العراق والعراقيين.
لقد تسبب القتلة في فقدان الكثير من رفاقكم ، القتلة اعداء المستقبل.
نحن نساندكم ونساند كل القوى التي تناضل اليوم من اجل الديمقراطية والتطور السلمي في العراق.
مع خالص تحياتنا
فيسبي في 8 تموز 2016
هانس ليندا
لوتا يونسون فورنارفي
لجنة العلاقات الخارجية في حزب اليسار السويدي