مفوضية حقوق الإنسان: 36 الفاً ضحايا في 2014

طريق الشعب
أعلن مسرور اسود عضو مجلس المفوضين للمفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، ان اعداد ضحايا العنف في العراق قد بلغت ٣٦٤٠٢ قتيل وجريح خلال عام 2014 المنصرم.
وقال اسود في تصريح صحفي، إن ١٣٤٢٤ قتيلا و٢٢٩٧٨ مصابا سقطوا في ٢٠١٤ وهذا يمثل زيادة عن العام الماضي ٢٠١٣ بنسبة ١١٠بالمئة بالنسبة لعدد الضحايا من القتلى.
وبين انه في 2013 تم تسجيل ٦٨١٨ حالة قتل وزيادة بنسبة ٤٠بالمئة للجرحى عن العام الماضي وغالبية الجرحى نسبة اصابتهم خطرة وكبيرة والقسم الاخر اصيبوا بعاهات مستديمة والقسم الاخر يحتاجون الى فترات علاج طويلة.
وشهد شهر حزيران من العام الماضي ٢٠١٤ اعلى نسبة من الأشهر السابقة دموية حيث شهد الهجوم الواسع للتنظيمات الإرهابية داعش في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار واحتلالها مساحات كبيرة.
وبين اسود "وقعت أسوأ الانتهاكات للحق في الحياة في تلك المحافظات حيث تم تسجيل سقوط ٤٢٨٧ شخصا بين قتيل وجريح (١٨٧٦ قتيلا و٢٤١١ جريحا) وان اكثر المحافظات التي سجلت فيها الخسائر هي الأنبار ونينوى وصلاح الدين وبغداد وديالى وكركوك وبابل.
واضاف : "كما قامت المفوضية بتسجيل نزوح مليون وتسعمائة الف نازح من محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وبغداد وديالى خلال عام ٢٠١٤ وغالبيتهم يعانون اوضاعا إنسانية صعبة للغاية ويعيشون ظروفا غاية في التعقيد مع تأثرهم الشديد بالظروف المناخية من هطول الأمطار والبرد الشديد وإصابة الأطفال بالإسهال الشديد وتدفق المياه الى خيمهم والهياكل التي يقطنونها وعدم وجود للكثير منهم أية معونات مالية من الدولة او الحكومة".
وقال ان المفوضية العليا لحقوق الانسان تأمل ان يكون عام ٢٠١٥، عاما اكثر امنا واستقرارا للعراقيين كافة وان ينعموا بالسلام في بلدهم الغالي العراق وكذلك ضرورة قيام اجهزة الدولة بتأمين الحماية للعراقيين وتوفير الحياة الكريمة لهم وكذلك تأمين عودة النازحين الى مدنهم وبيوتهم وتعويضهم وتاهيل مدنهم وخاصة البنى التحتية وتعويض الشهداء ومعالجة الجرحى وضمان احترام حقوق الانسان وسيادة القانون ويجب ان تبقى حماية الحق في الحياة لكل العراقيين اهم الوظائف التي يجب ان تضطلع بها السلطات العراقية التشريعية والتنفيذية والقضائية.