- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 28 آذار/مارس 2016 19:23
طريق الشعب
قالت صحيفة "التايمز" إن هجرة المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط، يدمر منشأ الديانة، مضيفة أنه يتوجب على الزعماء الإسلاميين حماية أبناء شعبهم من الأعمال الوحشية التي يرتكبها داعش.
وأضافت في افتتاحيتها، أنه "ليس هناك أية بهجة في أن يكون المرء مسيحياً في منطقة الشرق الأوسط، إذ أنهم يتعرضون إلى الخطف والاغتصاب والاستعباد والانتقاد كما أنهم يطردون من منازلهم وقراهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين".
وأوضحت الصحيفة أن "أكثر من مليون مسيحي عراقي فروا من العراق بعد سقوط صدام حسين، كما أن ثلثي السوريين غادروا سوريا تبعاً لأسقف مدينة حلب، إذ بقي في المدينة 40 الف مسيحي من أصل 160 الف".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين تعرضوا إلى حملة منظمة وممنهجة لطردهم من المنطقة، موضحة بأنه ليس "هناك تسريع في الموافقة على لجوء المسيحيين العرب إلى الغرب".
وأضاف الصحيفة أنه "من السهل أن يندمج أصحاب الديانة المسيحية مع المجتمعات الغربية، إلا أن الديانة ليست جواز مرور للحصول على حق اللجوء في أوروبا".
وختمت الصحيفة بالقول، إن "المسيحيين يواجهون خطر الإبادة إضافة إلى الإيزيديين"، مشيرة إلى أنه "ينبغي على الحكام المسلمين تلبية حاجات مواطنيهم والعمل على تأمين الحماية الكاملة لهم".