احتفالات منظمات الحزب في الوطن والخارج بالذكرى 82 لتأسيس الحزب

الديوانية تحتفي بميلاد الشيوعي العراقي / عادل الزيادي
وسط اجواء من الفرح والبهجة ورايات الحزب ترفرف بين ايادي المحتفين اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية حفلا شعريا وفنيا على قاعة الحرية عصر السبت، واحتفاء بالذكرى الثانية والثمانين لتاسيس الحزب.
وكانت فقرات الحفل بعد الاستماع الى النشيد الوطني فعالية (ايقاد الشموع) شارك فيها التنظيم النسوي للمنظمة ايذانا ببدأ الحفل. ثم اعقبتها كلمة منظمة الحزب القاها الرفيق اثير عاجل الخالدي مشيرا فيها الى الظروف والحاجة الماسة لولادة الحزب كممثل عن الطبقة العاملة وشرائح المجتمع الاخرى وتطرق الى بعض المحطات النضالية في تاريخه المشرق المعزز بالتضحيات الجسام في سبيل مصالح الوطن، وتلتها كلمة التيار الديمقراطي القاها السيد امير البديري وفيها اشار الى اهمية وجود بوصلة لحركة اليسار وتمركزت بفاعلية الحزب الشيوعي. كما واشار الى دور الحزب في تعزيز مفهوم الدولة المدنية وبنائها على اسس المواطنة والكفاءة ورفضه المحاصصات والطائفية.
بعد ذلك شارك الشاعر قاسم شاتي بقصيدة اشادت بتاريخ الحزب النزيه واضعا مصلحة الوطن في اعلى رتبها, ثم شاركت رابطة المرأة العراقية بفعالية "المكبعه" والتي ازدانت بتوزيع باقات الورود والمناشير على الحضور، والشاعر الشعبي سالم الشباني كان هو الاخر قد أسعف الحفل بأشعاره المولعة بحب الحزب وشهدائه .
ثم انتقل الحفل الى الوصلات الموسيقية والغنائية حيث الفنان كريم جلوب وفرقة الفنان غادل الهلالي اسمعت الجمهور العديد من الاغاني الوطنية والعاطفية وعلى انغام الاورك والعود وقد صفق لها الجمهور كثيرا . ثم مشاركة الشاعر حمزة خطار بقصيدة عمودية اهداها الى شهداء الحزب الشيوعي العراقي وكانت الفقرة الختامية تكريم عدد من رواد الحركة الرياضية في المحافظة من قبل الهيئة الرياضية للحزب لجهودهم في انعاش الحركة الرياضية وقد بلغ عدد المكرمين اكثر من ثلاثين رائدا رياضيا , هذا وتتالت برقيات التهنئة للحفل ومنها ( قائممقام الديوانية – رئيس مجلس القضاء – غرفة التجارة – قائد شرطة الديوانية – ممثل الصابئة المندائيين الحراك المدني – تجمع الصحفيين والإعلاميين – نقابة المهندسين – قناة العراقية الفضائية – رابطة الأنصار الشيوعيين – منظمة أحباب الوطن – رابطة الطلبة الجامعيين – اتحاد الأدباء – نقابات العمال.. وأخريات .
وقد أنهى الحفل فقراته على هتافات الشباب (حرية حرية ... دولة دولة مدنية) خافقة الرايات والإعلام العراقية بأياديهم .
************

الشيوعيون في المثنى يحتفلون.. / عبدالحسين ناصر السماوي
أقامت محلية المثنى للحزب الشيوعي العراقي عصر يوم الخميس احتفالا جماهيريا بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي على قاعة الغدير في مدينة السماوة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن والحزب.
بعدها القيت كلمة محلية المثنى للحزب الشيوعي العراقي القاها الرفيق خليل رحيم العبدلي سكرتير محلية الحزب جاء فيها:-يلتئم حفلنا اليوم والوطن يمر في ظروف عصيبة ويعيش اوضاعا شديد التعقيد أنتجها نظام المحاصصة الطائفية والاثنية المقيت والذي ارسى اسس تشويه الديمقراطية ورعاية الفساد واضعاف وحدة الوطن وسيادته واستقلاله وانتهاك حقوق الإنسان ووصل به الحال الى اغتصاب مجرمي داعش جزءاً عزيزاً من ارض الوطن وسفكهم الدماء وانتهاكهم الحرمات.
واضاف العبدلي نستذكر في هذا اليوم الشهداء الذين عبدوا الطريق بدمائهم نستذكر (فهد وصارم وحازم) نستذكر (الحيدري والعبلي وسعدون) نستذكر فشلان كاظم وكنون علي وكريم حسين ومحسن سنيشل وباقر ملك وزهير عمران والرفيقه ام ذكرى وياسر شراد وكاظم ووصفي وروار واخوهم الشهيد المقدم علي وروار.
وﻻ ننسى الراحلين رؤوف الحلاوي وجبار جاسم وعلي حسين عليوي وﻻ يفوتنا ان نحيي عموم الشهداء من أبناء شعبنا الذين سقطوا في ميادين القتال المشرف ضد داعش وبقيه قوي الإرهاب ونشيد بالدور المميز لجيشنا الباسل والقوات الامنيه والحشد الشعبي في القتال ﻻنجاز عملية تحرير مدن العراق.
بعدها القى الرفيق يحيى محمد طربال كلمة الشيوعيين القدامى والتي قال فيها: باعتزاز وفرح غامر نحتفل بميلاد الحزب الشيوعي العراقي رأس رمح النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني والحكومات المتعاقبة المعادية للشعب والحريات. لقد ساهم الماركسيون الاوائل منذ عشرينات القرن الماضي بالنضال الوطني والمطلبي لكافة شرائح الشعب العراقي وترسخت أكثر عند تأسيس الحزب الشيوعي في 31/3/1934 وكان وﻻ يزال يتقدم الصفوف في التظاهرات من أجل دولة مدنية ديمقراطية ومحاكمة سارقي اموال الشعب والفاسدين الذين نهبوا ثروات البلاد.
بعدها جاء دور الشعر فأبدع الشاعر صادق الزعيري واسماعيل محمد إسماعيل وسريح حمزة وكريم الحداد بقصائدهم التي تغنت بالحزب وتاريخه الكبير المعبد بالشهداء والنضال.
الشاعر زهير الرميثي القى قصيدة جميلة عن ميلاد الحزب نقتطف منها: (يا ابن المراجل والشرف والناس.. يا اول جدم كحل عيون الكاع.. راياتك فهد والحزب صار اشراع.. خط اول بيان بدم نزيفه وصاح.. من رحم القهر والعوز والأوجاع.. ولد حزب الرسالة بمصنع العمال.. صاغ بدم شبابه ملحمة ابداع)
ثم قدم الفنان جبار حسان وفرقته الموسيقية اجمل الاغاني الوطنية والوجدانية والتي اطربت الجمهور.
بعدها قدم عريف الحفل الرفيق ناجي متعب (ابو انجيلا) قصيدة رائعة عن الشهيد المقدم علي وروار .
اضافة الى قراءته برقيات التهنئة المقدمة لمحلية الحزب في المثنى من اﻻحزاب ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة.
وألقى الطفل علي حسين عبد العزيز كلمة باسم براعم الشعب العراقي جاء فيها:-نحن براعم العراق نقدم التهنئة للحزب الشيوعي العراقي في مناسبة التأسيس ونقول لهم سنبقى حاملين راية وطن حر وشعب سعيد وستبقى هذه الراية خفاقة الى اﻻبد من اجل البناء واﻻعمار .
وحضر حفل اﻻفتتاح أعضاء مجلس المحافظة كل من الدكتور غازي الخطيب والدكتور علي حنوش ومحمد عربود وفريق افوين وعدد من ممثلي الأحزاب والدوائر الحكومية في المحافظة وجمهور كبير غطت بهم قاعة الغدير
واعتلت زغاريد النساء الحاضرات في قاعة الحفل عندما اطلق عنان الهوسات والاهازيج الشاعر سريح حمزة و منها (اتنومس بيه اتنومس.. احنه اضلوعك وانته الروح)
وعلى هامش الاحتفالية عرضت صورتان للشهيد المقدم علي وروار حاشوش وهو يقاتل مع الانصار في شمال العراق.
وكان مسك الختام نشيد الحزب الذي صدحت به حناجر الحاضرين وقوفا (سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد) فكان بحق كرنفال فرح ومحبه وتأييد للحزب الشيوعي العراقي وهو يقود مسيرة التغيير والبناء منذ تأسيسه ولحد الان.
***********

في الهندية .. احتفال كبير / عاصي دالي
بصدور طرزتها الورود، وتحت شعار مستمرون من اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، أحتشد الشيوعيون وأصدقاؤهم ومؤازروهم في قاعة منتدى الشباب الرياضي، محتفلين بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس حزبهم، الحزب الشيوعي العراقي.
وفي بداية الحفل الذي حضره السيد رئيس المجلس البلدي، والسيد قائممقام القضاء، وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية عزف النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب، والحركة الوطنية العراقية، بعدها ألقيت كلمة منظمة الهندية للحزب ألقاها الرفيق غانم عبد الواحد الجاسور جاء فيها: سيبقى حزبنا الشيوعي العراقي يواصل مسيرته النضالية في قلوب الجماهير الناهضة، خلال اثنتان وثمانون سنة على بزوغ نجمه النضالي الساطع في سماء الحرية، والنضال من أجل الاستقلال الوطني، والعيش الكريم، وتأمين الحريات الديمقراطية لجماهير الشعب، وضمان حقوق العمال والفلاحين، وكافة شغيلة اليد والفكر، والخلاص من الهيمنة الاستعمارية .
واكد الرفيق الجاسور على ان بلدنا اليوم يمر بظروف عصيبة، وأوضاعا شديدة التعقيد، أنتجها نظام المحاصصة الطائفية المقيت، الذي كان سببا في تشويه الديمقراطية، ورعاية الفساد، وإضعاف الوحدة الوطنية وادى الى اغتصاب جزء عزيز من ارض الوطن من قبل عصابات الاجرام الداعشية وحلفائها .
بعدها قدم الشاعر حاتم عباس بصيلة، قصيدة تفاعل معها الجمهور، وجاءت كلمة التيار الديمقراطي في الهندية، والذي هنأ فيها الشيوعيين بعيدهم الاغر، وكانت للشاعرتين الشابتين مسار الياسري، وفاطمة النشمي قصيدتان في المناسبة، وتخللت الحفل بعض الاناشيد الوطنية التي تغنت بالحزب والوطن.
**********

حفل متنوع في لوند السويدية / صلاح الصكر
مثل كل عام، احتفل الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم ومحبّوهم في لوند – السويدية بعيد ميلاد الحزب الشيوعي العراقي،
وبعد كلمة الترحيب بممثلي الأحزاب السويدية ومنظمات المجتمع المدني العراقية قدمها عريف الحفل الفنان صلاح الصكر والتي جاء فيها: اثنان و ثمانون عاما وآمال كبيرة أودع بذورها كوكبة من ابناء هذا الوطن المخلصين في يوم 31-3-1934 لتثمر وعيا وطنيا لتحرير وطننا من كل أشكال العبودية وأن يعيش شعبنا بسعادة ورخاء وعدل اجتماعي. وخلال هذه السنوات برّ الحزب بوعده حين برهن دائما ان المهمة الأساسية هي تمثيل مصالح الغالبية العظمى من شعبنا.
وطلب الصكر من الحضور الوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، وإنشاد النشيد الأممي.
ثم جاءت كلمة منظمة الحزب القاها الرفيق بسيم سليم اشار فيها إلى نضال الحزب الشيوعي منذ تأسيسه والمراحل التي مر بها حتى الان،
وغمرت القاعة موجة فرح عارمة ابتهاجا بالميلاد السعيد بعد ان تقدمت الرفيقة ام براعم ومجموعة من الشابات والشباب والأطفال وهم ينشدون ويحملون الشموع وأعلام الحزب والوطن وبملابس الطيف العراقي الجميل وارتفعت الزغاريد عاليا، ورفرفت الرايات الحمر.
ثم قرأت البرقيات التي وصلت إلى الاحتفال وكانت من: الجمعية الثقافية المندائية– لوند، رابطة الديمقراطيين العراقيين في سكونا رابطة المرأة العراقية جنوبي السويد،الجمعية الثقافية المندائية – مالمو التيار الديمقراطي العراقي في جنوبي السويد.
بعدها تقدم الفنانان محفوظ البغدادي وثريا بطي والشابان نوار العزيز ووسام سعيد ليقدموا مجموعة من الأغاني ويعيدوننا إلى الزمن الجميل وسطوع الأغنية السياسية.
************

حفل خطابي كبير في ستوكهولم
طريق الشعب
أقامت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني في السويد حفلا خطابيا، السبت، بمناسبة الذكرى الـ82 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
وازدانت قاعة"شيستا ترف" في مدينة ستوكهولم بشعارات الحزب وتوسطتها صور كبيرة لقادة الحزب الخالدين، فهد، سلام عادل، وجمال الحيدري، وأعلام الحزب والعراق وكردستان والسويد. وكان الافتتاح مع أغنية "مكبعة" ومعها تم نثر الجكليت على الجمهور من قبل ثلاث نساء عراقيات متلحفات العباءة العراقية، مع توزيع كلمة الحزب في المناسبة.
عريفا الحفل الرفيقة دنيا رامز، والرفيق محسد المظفر، رحبا بالرفيق الدكتور صالح ياسر، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والسفير العراقي الأستاذ بكر فتاح، وممثل حكومة الإقليم، والدكتور كاظم حبيب، وممثلي الأحزاب الشقيقة والصديقة، ومنظمات المجتمع المدني، والرفيقات والرفاق والأصدقاء الحاضرين.
وابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني العراقي أولاً، ثم دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والوطن. وتم قراءة البرقية التي وصلت من سفارة جمهورية العراق في السويد، والتي جاء فيها: (بمناسبة الذكرى الـ 82 لتأسيس حزبكم المناضل يسرنا ويسعدنا أن نحتفل معكم في هذه المناسبة السعيدة، وأن نستذكر معا المسيرة المشرفة لحزبكم ودوره في تاريخ الحركة السياسية وتطوراتها في العراق...)، ثم قرأ الرفيق أياد محمد قاسم كلمة منظمة الحزب في السويد، والتي جاء فيها: (اثنتان وثمانون سنة تنقضي اليوم على بزوغ، ذلك النجم البارق والواعد في سماء الحركة الوطنية العراقية، غامراً بضيائه سوح النضال في سبيل الحرية والإستقلال والتقدم، النجم الذي أطلقته ثلة من رواد الكفاح الوطني الطليعيين المتنورين... يلتئم إحتفالنا هذا والوطن العزيز يمر في ظروف عصيبة، ويعيش أوضاعا شديدة التعقيد، أنتجها نظام المحاصصة الطائفية والأثنية المقيت... وغدت مباشرة الإصلاح العاجل غير القابل للتأجيل، والشامل والبعيد عن المعالجات السطحية والترقيعية، ضرورة ملحة حقا وفعلا. ومن الجليّ أن هذا لن يتحقق إلا بارادة قوية، وبفعل جماهيري واسع ومنظم)
وبعدها كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني التي تلاها "الرفيق ئاسو عارف" ، والتي جاء فيها: ( .. في الحادي والثلاثين من آذار في كل عام يحتفل الشيوعيون الكوردستانيون والعراقيون، سوية بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي، متطلعين إلى المستقبل ومستذكرين مسيرة أكثر من ثمانين عاما من تاريخ الحركة السياسية وتطوراتها في كوردستان وعموم العراق.. مسيرة تم تعميدها بنضالات و تضحيات حزب الشيوعيين ومعهم أوساط واسعة من أصدقائهم وأنصارهم ومناضلي الحركة الوطنية الديمقراطية العراقية والحركة التحررية لشعبنا الكردستاني.
وتلتهما قراءات شعرية للشاعر صلاح السام، وشارك حزب اليسار السويدي بكلمة، قرأها الرفيق زهير زكريا، والحزب الشيوعي السويدي بكلمة قرأتها الرفيقة بارباره، ثم جاء دور تكريم المناضلين، حيث تم تكريم الرفاق: فاضل محمد، خولة مريوش، بهجت هندي، نسرين عزيز، أحمد دولت "بميدالية الذكرى الـ 82"، وشهادة تقدير، قلدهما الرفيق الدكتور صالح ياسر عضو اللجنة المركزية.
وساهم التيار الديمقراطي بكلمة تلاها "الأستاذ نبيل تومي"، وشارك الفنان جلال جمال وعازف الأورك الفنان تحسين البصري بأغان للوطن والحزب، رددهما معهما الجمهور. ووصلت الإحتفال برقيات من الأحزاب العراقية والكردستانية ومنظمات المجتمع المدني. وكان اختتام الحفل مع النشيد الاممي.
************

الخالص احتفلت بذكرى تأسيس الحزب /  زاهد الشرقي
أقامت منظمة الخالص للحزب الشيوعي العراقي احتفالية كبيرة في مناسبة الذكرى 82 لميلاد الحزب وذلك في مقر المنظمة وبحضور جماهيري . بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب في المدينة وأصدقاء الحزب والمحبين . كما حضر الاحتفالية وفد من محلية ديالى للحزب الشيوعي العراقي .
وبدأ الاحتفال بقراءة النشيد الوطني , ومن ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية والقوات الأمنية والحشد الشعبي .
ثم بعدها ألقي الرفيق محمد حسن سكرتير منظمة الخالص كلمة في هذه المناسبة . تحدث فيها عن تأريخ الحزب النضالي . وأن الحزب الشيوعي العراقي كان ومازال سلاحهُ الفكر والحرف والكلمة والصوت المدني التي جعلت من الحزب نبراساً للجميع من اجل غدٍ أفضل .
بعده ألقي الرفيق جبار طه سكرتير أساسية الخالص كلمة في هذه المناسبة .
بالإضافة إلى كلمات ممثلي الأحزاب في الخالص . فقد تحدث الأستاذ حيدر السلطاني ممثل حركة المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق . والأستاذ أبو فراس الركابي ممثل تيار الأحرار . ولقد أشادوا بكلماتهم بالحزب الذي يمضي في عملهِ من أجل الجميع , ومن اجل الطبقات العمالية والفلاحية . وكذلك تأريخه النضالي في مقارعة الظلم والطغيان في كل مكانِ وزمان . متمنين للحزب ولأعضائهِ الخير والسلام من أجل العراق والعراقيين .
كما تحدث الأستاذ عاصي مهدي بكلمة في هذه المناسبة . مشيداَ بدور الحزب في النهوض بالواقع الفكري والثقافي . وهذه هي ميزة الشيوعيين دوماً وأبداً.
ثم جاء دور الشعراء كل من علي حمودي و باقر موسى الذين تغنت أشعارهم بالحزب العريق .
وبهذه المناسبة تم توزيع الشهادات التقديرية بين مناضلي الحزب القدماء . كذلك توزيع شهادات تقديرية أخرى بين أصدقاء الحزب من الأساتذة والشعراء والفنانين مِمن كان لهم دور كبير في دعم كافة نشاطات الحزب الثقافية والفنية والأدبية . كما وشارك ممثلو الأحزاب في توزيع تلك الشهادات .
وتخلل الحفل العديد من الأغاني التي قدمتها فرقة الأصيل الفنية .
*********

في ديالى.. جماهير غفيرة تحيي الذكرى الثانية والثمانين / إبراهيم احمد
تحت شعار المجد للذكرى 82 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، اقامت محلية ديالى احتفالية في مناسبة الذكرى الثانية والثمانون لتأسيسه على حدائق ما بين الجسرين في بعقوبة يوم السبت الموافق 2-4-2016 حضرها عدد غفير من المثقفين والصحفيين والاعلاميين والناشطين وعوائل شهداء الحزب كذلك ممثلي النقابات والاحزاب السياسية .
والقى الرفيق فائق الاموي كملة اللجنة المركزية للحزب وبعدها فقرات الحفل من القصائد الشعراء مؤيد المندلاوي وامجد صالح وياسر الانصاري والاغاني العراقية للفنانين عامر العلي وكريم الساري وقدمت الطفلة فاطمة رؤوف وصلة موسيقية على آلة الكمان وكما قدمت فرقة سومر المعزوفات الموسيقية.
*********

شيوعيو ميسان يحتفلون بذكرى تأسيس حزبهم / مهند حسين
احتفلت محلية ميسان للحزب الشيوعي العراقي بالذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبهم، اول الامس الخميس، على حدائق كازينو الجنوب، وكان احتفالا بهيجا ونوعيا من حيث الحضور والتنظيم والبرنامج، وقد حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الوطنية والثقافية من المحافظة وممثلو الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني اضافة الى عدد غفير من المواطنين مهنئين الشيوعيين و أصدقاءهم بعيدهم المجيد.
و بدأ الاحتفال الرفيق ابو سرمد بكلمة معبرة حيى فيها هذه الذكرى، بعدها عزف نشيد موطني تلته دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحزب والوطن ومن ثم تقدمت مجموعة جميلة من اطفال المدينة رافعين اعلام الحزب تتقدمهم كعكة عيد الميلاد التي قطعها سكرتير المحلية، تبعتها بعد ذلك كلمة اللجنة المحلية في ميسان القاها سكرتير المحلية الدكتور شوكت الاسدي.
ثم تتالت الكلمات، حيث قدمت سكرتيرة فرع رابطة المرأة في ميسان كلمة الرابطة ومن ثم كلمة لاتحاد نقابات العمال القاها ممثل النقابة، كما وصل الحفل عدد كبير من برقيات التهنئة من الاحزاب والمنظمات المتواجدة في ميسان اضافة الى برقيات وباقات ورد من الطائفة المندائية ومن ممثلي مسيحيي العمارة، كما قدمت نقابة المعلمين سلة كبيرة من الورود، ومن ضمن البرقيات والتهاني كانت برقية تهنئة من ممثلي تنسيقية تظاهرات ميسان الذين حضروا الحفل مشيدين بدور شيوعيي ميسان في الحراك المدني في المدينة. وقد تخلل الحفل القاء للشعر الفصيح والشعبي وكان يتبع كل قصيدة عزف على آلة العود وأغنية من قبل الفنان الملحن رضا الساهر.
وكان مسك الختام شاعر ميسان الكبير ابو حكيم الذي الهب حماس الحضور باشعاره الشعبية الجميلة. كما اقام المكتب الفكري معرضا للكتاب على هامش الاحتفالية.
وكانت مجموعة من رفاق المحلية قد قامت قبل ايام بتعليق عدد كبير من اللافتات التي تمجد الذكرى وترفع شعارات الحزب في اماكن متعددة من مدينة العمارة.
*******

في عنكاوا احتفالية جماهيرية مهيبة
طريق الشعب
اقامت منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي الكوردستاني يوم الخميس الماضي، احتفالية ضخمة على حدائقها بمناسبة مرور الذكرى الـ( 82 ) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ،حضرها جمهور كبير، وادارتها الشاعرة الشابة أقداس عبدالله.
وقف الحضور في البدء دقيقة صمت حداداً على ارواح الشهداء ، رافقها عزف للنشيد الوطني العراقي والكردستاني، وتم بعد ذلك افتتاح المعرض الفني التشكيلي المعنون (نزوح) للفنان علي شيخو ، الذي اقامه في هذه المناسبة.
وبعد المعرض القى الرفيق وليام حنا كلمة المنظمة في هذه المناسبة، ثم القى كل من الشاعر آرام ابو وديع والشاعرة بسمة الساعور قصائدهم في المناسبة، وبعد الشعر قدم المطرب سمير زاخولي مع فرقته عددا من الاغاني الشعبية باللغات العربية والكردية والسريانية، ابهجت الحفل الذي تزينت سماؤه بالاعلام الحمراء والالعاب النارية.
*********

في الديوانية.. سيارات مزينة بالذكرى / عادل الزيادي
طافت شوارع مدينة الديوانية عصر الخميس الماضي سيارات مزينة بالاشرطة الملونة والبالونات واللافتات الحمراء احتفاء بالذكرى الـ 82 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
ووجدت لها استحسانا وتعاطفا من اهالي المدينة وهم يحيون بأيديهم المحتفين بهذه المناسبة.
وانطلقت السيارات من امام مقر الحزب باتجاه شارع السراي (مركز المدينة ) والصوب الصغير وسوق التحدي ومنطقة اهل الشط والحي العسكري ثم العودة الى مقر الحزب بفرح غامر وتفاؤل يملأ صدور المحتفين بنجاح الفعالية .
**********
 حفل في برلين
طريق الشعب
أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني في برلين احتفالا فنيا مساء السبت بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لميلاد الحزب، القت خلاله الرفيقة بدرية الجميلي كلمة الحزب بهذه المناسبة، ثم تلتها كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني القاها الرفيق معروف كوي.
بعد ذلك تم تكريم الرفيق حكمت تاج الدين والرفيق جاسم مراد ، ثم بدأ الحفل الفني الذي أحيته فرقة عمو بابا وكذلك بمشاركة الاستاذ غازي يوسف ابراهيم عازف العود والذي أطربنا بسماع بعض الأغاني العراقية القديمة، و تخللت الحفل قراءة بعض القصائد في هذه المناسبة وتناول المأكولات العراقية.
**********

حفل سياسي وفني كبير في بودابست
طريق الشعب
ازدانت السماء باثنين وثمانين نجمة أضاءت ليل العاصمة الهنغارية بودابست المعتم، ففي مساء يوم السبت الماضي، وعلى قاعة المركز الثقافي التابع لمجلس بلدية الحي الحادي عشر لمدينة بودابست احتفل الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم بالعيد الثاني والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ..
بعد افتتاح الحفل بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية تم عزف النشيدين الوطني العراقي والمجري .. بعد ذلك ألقى سكرتير منظمة الحزب كلمة استعرض فيها نضالات الحزب طيلة العقود التي واجه فيها مختلف صنوف الأساليب الدنيئة من قتل واعتقالات ونفي وترهيب من قبل الحكومات المتعاقبة في سبيل الحد من نشاطه وعزله عن الجماهير الغفيرة التي ساندته ووقفت الى جانبه حتى في أحلك الظروف وأقساها .
بعد ذلك ألقى ممثل تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي كلمة أشاد فيها بالدور المتميز للحزب في تحشيد المتظاهرين ودعم الحراك الجماهيري وتصعيده في سبيل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة التي تصدح بها حناجر الجماهير الغاضبة في ساحات التظاهر والاعتصام في بغداد وبقية المدن العراقية .
تلتها كلمة رابطة الجالية العراقية والتي أشادت بالدور الطليعي الذي يلعبه الحزب في فضح الممارسات الطائفية المقيتة التي تقوم بها فصائل الكتل السياسية المتنفذة والتي مارست الفساد وسرقة المال العام وسلمت مدناً ومساحات كبيرة من الأراضي لعصابات داعش الإرهابية .
أعقبتها تهنئة من ممثلية الاتحاد الوطني الكردستاني حيث تطرقت الى العلاقات المتينة التي تربط الحزبين على مر العقود الطويلة ، حيث خاضوا النضال المشترك ضد الديكتاتورية وامتزجت دماء شهداء الشيوعيين والكرد .
بعد ذلك ألقى ممثل الجالية الكردية في المجر كلمة عبّر فيها عن مشاعر الاعجاب والتقدير التي يكنها الكرد لنضالات الحزب الشيوعي العراقي وتثمينه الدور الكبير الذي يلعبه الحزب في الدفاع عن حقوق الشعب الكردي العادلة .
تلتها قصيدة للشاعر عبد الوهاب البياتي ألقتها طفلة باللغة المجرية صفق لها الحاضرون ، وأخيراً أختتم الحفل السياسي بقصيدة رائعة ألقاها الدكتور أبو ديار في المناسبة .
وشاركت في إحياء الحفل الفني فرقة للرقص الشعبي المجري نالت إعجاب الحاضرين ، الى جانب رقصات فنية بإيقاعات شرقية . كما شاركت فرقة يونانية بتقديم رقصات فولكلورية على أنغام الموسيقار اليوناني الكبير ثيودوراكيس ، وأختتم الحفل الفني في ساعة متأخرة من الليل بدبكات كردية قدمها أبناء الجالية الكردية المقيمون في المجر .
*********

في المحمودية.. احتفالية فنية بالمناسبة / اياد علي
اقامت محلية الكرخ الثانية / منظمة المحمودية الاساسية للحزب الشيوعي حفلاً فنياً للشعر والموسيقى والمسرح شارك في احيائه مجموعة من الفنانين في قضاء المحمودية.
افتتح الحفل بعزف السلام الجمهوري بعدها وقف المحتفلون دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحزب القيت بعدها كلمة منظمة المحمودية للحزب القاها الرفيق سعد عبد الامير اشار في مستهلها الى الدور النضالي للحزب الشيوعي العراقي في الذود عن المصالح الطبقية للكادحين مستذكرا المواقف البطولية للشهداء وفي مقدمتهم الرفاق فهد وحازم وصارم وآلاف الشهداء الشيوعيين. وختم كلمته بالقول سنبقى نناضل من اجل تحقيق الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.
ألقيت بعدها مجموعة من القصائد الشعرية تناوب على القائها الشعراء كل من شاكر عبد السادة ومظهر حسن وبسام العراقي وقد صفق لها الحاضرون .
وكان للعزف الفني حضوره حيث تمتع الجميع بالعزف الذي قدمه كل من رعد قاسم والشاب المتألق حسين وحياهما الحاضرون كثيراً .
وكان مسك الختام هو الفيلم الذي قدمه الفنان قاسم المعموري بعنوان (ذكريات ) هذا الفيلم يتحدث عن سرد تاريخي لقضاء المحمودية عبر عقود من الزمن .
*************

الشيوعيون العراقيون في لندن يحيون ميلاد حزبهم / عبد جعفر
في جو عائلي وصداقي حميم، احتفل الشيوعيون العراقيون واصدقاؤهم في لندن بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس حزبهم الشيوعي العراقي، بالشموع والزغاريد و الكلمات والشعر والأهازيج والأغاني والدبكات ، وذلك مساء يوم 2-4-2016 على قاعة كون وسط لندن في الحفل الذي أقامته منظمة الحزب الشيوعي العراقي في لندن.
وفي بداية الحفل الذي أعلنه الرفيقان (ساجدة أموري وسيد هاشم) عزف السلام الوطني، تلته وقفة حداد على أرواح شهداء الحزب الوطن والراحلين من أبناء الجالية العراقية، ودخول باقة من الأطفال وهم يحملون الشموع والاعلام الحمر وسط تصفيق الجمهور وزغاريد النسوة.
وقدم الرفيق عبد الرحمن مفتن سكرتير منظمة الحزب كلمة في المناسبة جاء فيها: يلتئم احتفالنا والوطن العزيز يمر في ظروف عصيبة، ويعيش اوضاعا شديدة التعقيد، انتجها نظام المحاصصة الطائفية والاثنية المقيت. هذا النظام الذي ارسى اسس تشويه الديمقراطية، ورعاية الفساد، وإضعاف وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، وانتهاك حقوق الانسان. ووصل الحال في ظله حد اغتصاب مجرمي داعش جزءا عزيزا من ارض الوطن، وسفكهم الدماء الغالية واستباحتهم الارواح والحرمات، كذلك انتشار الفساد على اوسع نطاق، ومعه سوء الادارة، وانتكاس الكثير من اوجه الديمقراطية، وقضم حريات العراقيين، حتى لم يعد الامر يحتمل، ولا عاد بقاء طريقة ادارة الحكم ذاتها مقبولا او ممكنا.
وبهذا اضحى الاصلاح والتغيير حاجة ماسة، بل وضرورة، لتخليص شعبنا من محنته ومعاناته، وغدت مباشرة الاصلاح العاجل غير القابل للتأجيل، والشامل والبعيد عن المعالجات السطحية والترقيعية، ضرورة ملحة حقا وفعلا.
وعلى هذا الطريق تنامت حيوية الحراك الجماهيري، واتسعت صفوفه، ما افضى الى اهتزاز حقيقي في الاوضاع القائمة، والى تصاعد مسار الحراك في اتجاه تحويل الاصلاح والتغيير الى واقع ماثل، يجسد ضرورة بناء عراق جديد حقا وحقيقة..
اعقبه الشاعر الدكتور صباح جمال الدين الذي قدم قصيدة شعبية ساخرة من الاوضاع (جواب لقصيدة الشاعر الكبير عبود الكرخي) اهداها إلى ذكرى الحزب.
كما القى ممثل السفارة العراقية في بريطانيا كلمة قصيرة اشاد بدور الحزب وتضحياته.
وضمن التضامن مع الحزب قدم ممثل منظمة الحزب الشيوعي السوداني في بريطانيا كلمة شدد فيها تضامنه مع الحزب الشيوعي العراقي في نضاله ضد حيتان الفساد ومن أجل إصلاح العملية السياسية، وأشاد بمآثر الحزب وتضحياته، واكد على عمق العلاقة الرفاقية بين الحزبين الشقيقين.
وتلقى الحفل تهنئة من منظمة الحزب الشيوعي العراقي- الكردستاني في بريطانيا.
وجرى خلال الاحتفال تكريم كوكبة من الرفاق ومناضلي الحزب من كبار السن ، وهم ( جعفر الساعاتي، وحليم الحيدر، وعادل حبه، وسعدية علي صالح،وأغوان وسكانيان، وبشرى برتو، ومكي عبود، وصبيح شامي الزهيري، وعباس كاطع الفياض،و مزاحم عباس جواد، وعبدالرزاق الصافي، وجبار عبدالملك دبيس، وغانم حمدون).
وكان مسك الاحتفال الذي أقترب من منتصف الليل، هو الحفل الغنائي الذي أحياه الفنانان غضنفر وشافي عبد الكريم بأصواتهما العذبة، حيث رقص الجمهور وطرب في دبكات جماعية أدخلت السرور والفرح إلى قلوب الحاضرين.