شيوعيون ألمان يناقشون اوضاعنا ويتضامنون مع شعبنا

فرانكفورت - طريق الشعب
بدعم من منظمة حزب تودة الإيراني في ألمانيا، ضيفت منظمة الحزب الشيوعي الالماني في مدينة فرانكفورت، الخميس الماضي الزميل رشيد غويلب، الذي تحدث عن التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها الساحة العراقية منذ العاشر من حزيران الماضي.
القيادية في الحزب الشيوعي الألماني بروني فراي آيسن، قدمت الجلسة، وأشارت في حديثها إلى عدم حيادية الإعلام السائد في تناول ما يجري في العراق، مؤكدة أهمية معرفة الحقائق بصورة مباشرة من القوى المساهمة في محاربة الإرهاب.
بعد ذلك قدم غويلب عرضا لمواقف الحزب الشيوعي العراقي من الاحداث السياسية الجارية، والحلول التي يطرحها باستمرار لمواجهة الإرهاب، منها تجاوز المحاصصة الطائفية والاثنية، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية.
وأشار إلى الترابط الوثيق بين ارث الدكتاتورية المنهارة وحروبها، وما خلفته من خراب شامل، مع تداعيات الاحتلال، والدولة الفاشلة التي اقامتها الكتل المتنفذة بعد سقوط الدكتاتورية، عارضا اسباب ما حصل في الموصل، وما تبعها من احداث، والسبل التي يراها الحزب الشيوعي العراقي لاخراج البلاد من محنتها.
وشارك عدد من الحضور بتقديم المداخلات التي تناولت سياسة الحزب الشيوعي العراقي وطبيعة نشاطه ومواقفه من التدخل الدولي والاقليمي، ودعوته إلى حصر السلاح بيد الدولة، وسن القوانين التي ترعى مصالح الشعب، وحل الأزمات بين المركز والاقليم.
وعلى هامش الجلسة أقيمت فعالية جمع تبرعات لدعم احدى منظمات المجتمع المدني المشاركة في تقديم العون للنازحين العراقيين.