في مناسبة يوم السلام العالمي 21 أيلول، نظم العشرات من الناشطين المدنيين والمواطنين النجفيين وقفة جماهيرية على حدائق مجسّر ثور العشرين في مركز المحافظة.
ورفع المشاركون لافتات أعلنوا فيها تضامنهم مع أبناء شعبهم في محنتهم، داعين إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح، وإلى الوقوف صفا واحدا بوجه العنف الإرهابي.
وطالب المشاركون الحكومة المحلية والمركزية، باتخاذ التدابير السريعة، والحلول الناجعة لإيقاف نزيف الدم العراقي، وإحلال الأمن والسلام في البلد، وتحرير المناطق المحتلة من قبل "داعش" ليعود اليها اهلها، فضلا عن التصدي الحازم إلى الأعمال الإرهابية كافة.
وفي ختام وقفتهم ردد المشاركون بصوت واحد "لا للعنف.. لا للعدوان.. لا للحرب.. نعم للسلام".
هذا وشاركت في الوقفة منظمات مدنية في محافظة النجف، وهي كل من رابطة المرأة العراقية، اتحاد الشبيبة الديمقراطي، مجلس السلم والتضامن، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، منظمة الرافدين لحقوق الانسان، منظمة إنسانيون الشبابية، ومنظمة الثقافة للجميع.