الى كل من تذكر خليل شوقي والدنا ومعلمنا

الى الأخوات والأخوة الأفاضل الكرام
تتقدم عائلة الفنان الراحل خليل شوقي بالشكر والعرفان إلى كل من قدم لنا التعازي ووقف معنا في هذا المصاب الأليم ..
إبن بغداد الذي طاف بعراقه في دروب الفن والتنوير، حوالي أكثر من 70 عاما من العطاء الإنساني والثقافي ، وافته المنية بعد واحد وتسعين عاما في بيته وبين عائلته.
غادر عالمنا المادي في تمام الساعة 00:35 من صبيحة يوم الجمعة 10 نيسان 2015 ، غادر من كان يلقب بفنان الشعب وأنطوني كوين العرب وعبد القادر بيك ومصطفى الدلال.
رحل عنا في مدينة لاهاي بهولندا، فالعراق الأبي الذي ضمه خليل شوقي في قلبه طوال مسيرته .. قد أبى أن يتسع لجسده كما لغيره من الطيبين الذين غادرونا وعيونهم مثبتة على الوطن.
إنه الوطن الذي نحيا في أثيره من خلال إرث والدنا خليل شوقي العاشق للعراق الأصيل القوي.
سنحيا مرفوعي الهامة لانتمائنا له إنسانا وفنانا وطنيا.
نشكر كل من إستحضر ذكراه، نشكر كل من وضع على مثواه الأخير وردة، نشكر كل من حمل في أعماقه حزنا على رحيل رفيق درب، نشكر كل من تذكر قامة فنية عراقية خالصة، نشكر كل من قال كلمة حق ومحبة.
شكرا سيادة رئيس جمهورية العراق السيد فؤاد معصوم على برقية التعزية والمواساة.
شكرا لسفير جمهورية العراق في المملكة الهولندية السيد سعد عبد المجيد ابراهيم العلي وعقيلته على حضورهم مجلس العزاء، وشكرا للسادة موظفي السفارة على حضورهم مراسم التشييع والدفن ووضع باقة من الورد.
شكرا للجنة الثقافة والإعلام النيابية على برقية التعزية.
شكرا لوزارة الثقافة العراقية على التعزية والمواساة.
شكرا للمدى ورئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون السيد فخري كريم .
شكرا لطريق الشعب والمشرفين عليها ، شكرا لرابطة المرأة العراقية.
شكرا لكل المحطات التلفزيونية الفضائية وللصحافة العراقية والعربية ولكل من كتب في وسائل الاعلام الألكترونية المختلفة.
شكرا لدار الثقافة والنشر الكوردي التابع لوزارة الثقافة في إقامة ندوة خاصة برعاية وكيل وزارة الثقافة السيد فوزي الاتروشي.
شكرا لنقابة ونقيب الفنانين العراقيين في بغداد، السيد صباح المندلاوي على إقامة مجلس العزاء الذي حضره سكرتيراللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي السيد حميد مجيد موسى ...وجمع من الفنانين.
شكرا لكل من سار في التشييع الرمزي الذي أقامته دائرة السينما والمسرح.
شكرا لكل من حضر وتكبد عناء السفر من الأصدقاء والمحبين للوالد العزيز كإنسان وكفنان على حضور مراسم الدفن والعزاء في مدينة لاهاي الهولندية.
شكرا لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا ولجنة تنسيقية التيار الديموقراطي العراقي في هولندا ولكل الجمعيات والروابط على حضورهم ووضعهم باقات وأكاليل الزهور وإرسالهم برقيات التعازي والاتصال تليفونيا من العراق وكل بلدان المهجر.
شكرا لكل من اتصل تليفونيا وواسى قلوبنا بكلمة أوألقى وكتب كلمة من قلبه بحق والدنا الراحل من الفنانين والأصدقاء والزملاء.
شكرا لكل شئ وعلى كل شئ ولكل ما سيقدم عنه متمنين للجميع الصحة التامة والعمر المديد .. ونضم أمانينا لأماني وأحلام فقيدنا الوالد العزيز خليل شوقي بالأمن والازدهار لعراقنا لأحلى وطن وحياة كريمة لأغلى شعب وكما كان يقول ويردد " الشعب العراقي شعب ولود "