- التفاصيل
-
نشر بتاريخ السبت, 23 كانون2/يناير 2016 19:44

في مناسبة الذكرى الحادية عشرة لرحيل نجم الكرة العراقية عبد كاظم، أقام ملتقى اصدقاء عبد كاظم حفلاً تأبينياً بحضور العديد من الشخصيات الرياضية والاعلامية.
أقيم التأبين صباح يوم الاثنين على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حضره نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي.
وقد أدار الجلسة الصحفي الرياضي زيدان الربيعي الذي دعا الحضور الى الوقوف دقيقة صمت حداداً على روح الكابتن عبد كاظم، بعدها قرأ الكابتن رسن بنيان كلمة ملتقى اصدقاء الراحل ومما جاء في الكلمة: "انه انسان خالد في ضمائرنا وعقولنا، ومواقفه المشهودة تركت مثالاً نتعلم منه ونبراساً يضيء للاجيال التي تسير على خطاه في الملاعب الرياضية".
وفيما أشار الصحفي الرياضي د. منذر العذارى في كلمته انه في عام 1973 انغمس تاجه بالدم وضرب موقفاً رائعاً عندما رفض الخروج من الملعب رغم الإصابة البليغة التي تعرض اليها وقد اكمل المباراة ورأسه ينزف دماً مؤكداً ان الواجب الوطني كان يحتم عليه ذلك.
بيّن الكابتن منعم جابر في كلمته ان الراحل ادى دوره في الحياة بشكل رائع، ففي عام 1961 شارك في تظاهرة مع قوى التقدم والديمقراطية، وبعد انقلاب شباط الاسود عام 1963 تعرض إلى الاعتقال من قبل جلاوزة النظام المقبور.
بدوره اكد الصحفي الرياضي حسين الذكر على ضرورة قيام المؤسسات الحكومية بتكريم الرياضيين الذين خدموا الوطن وقدموا انفسهم قرباناً له.
الكابتن باسم جمال زميل دربه في الملاعب الرياضية تطرق الى دماثة الخلق التي يزهو بها الراحل وتواضعه واحساسه الوطني في سبيل رفع راية العراق في ملاعب كرة القدم.
وتطرق المدرب حكيم شاكر الى المشروع الذي تنوي اقامته الهيئة الادارية لنادي الشرطة الرياضي الذي يحمل اسمي الشهيدين بشار رشيد وعبد كاظم.
وقد أشادَ الصحفي هشام السلمان بتأريخ الراحل منذ صغره الى رحيله وخصوصا في ملاعب كرة القدم.
وقال الكابتن داود العزاوي في كلمته "هذه الذكرى لها دلالات تبقى راسخة في الفكر والضمير لذلك الرمز الوطني والرياضي والاجتماعي الراحل.
كما اشاد الكابتن كريم صدام بالجهود الكبيرة التي قام بها الراحل بعد عودته الى العراق من اجل النهوض بالمنشآت الرياضية وبناها التحتية بشكل علمي.
وتحدث الرفيق رائد فهمي في الجلسة الاستذكارية قائلاً: "ان الاحتفال بهذه الذكرى له ابعاد كثيرة واستذكار هذه الشخصية يعد استذكارا للقيم النبيلة التي حملها الراحل في سبيل اصلاح واقع الرياضة العراقية، والجميع معنيون بهذا الموضوع من اجل اكمال المسيرة النبيلة التي سار عليها".
العداء الدولي السابق خالد توفيق لازم اشار الى ان الراحل تحدث معي لوضع ورقة عمل اصلاحية لواقع الرياضة في العراق بعد سقوط الطاغية، لكن للأسف واجه صعوبات من اناس يعملون في الوسط الرياضي وليس لهم علاقة بالرياضة.
الكابتن مؤيد محمد صالح قال: كنا معتقلين سوية من قبل ازلام شباط الاسود عام 1963 واودعونا في سجن السراي. كان الراحل رمزاً وطنياً وشجاعا حتى في الاوقات الحرجة.
ومما جاء في كلمة عائلة الراحل التي ألقاها شقيقه سامي كاظم :
الراحل عبد كاظم ليس ابناً لهذه العائلة فحسب، بل ابن للعراق وما يدل على قولي هو ما قدمه من عطاء وما تجسد في شخصيته من سمات ساعدت نجوميته في ابرازها وتعاطيها مع الذين جايلوه وعرفوه سواء في الوسط الرياضي او خارجه.
هذا وكان لاعبو الامس من زملاء وتلاميذ الكابتن عبد كاظم قد خاضوا مباراة استعراضية بين فريقي نجوم المنتخب الوطني ونادي الشرطة، شارك فيها ألمع نجوم السبعينات والثمانينات امثال: يونس عبد علي وشاكر محمود وجبار حميد وهيثم متعب ومهدي كاظم وغيرهم، وانتهت بفوز نجوم الشرطة 3- 2 وقد أسهمت مجموعة من الاعلاميين والرواد في اقامة هذه المباراة، حيث تم تقديم الهدايا والدروع التي حملت صور الراحل الكبير عبد كاظم التي قدمها المصور الرياضي الرائع قحطان سليم اعتزازاً منه بالكابتن، واسهمت بعض القنوات الفضائية في نقل اجزاء من هذه المناسبة. يذكر ان اصدقاء عبد كاظم وعشاقه اسهموا في هذه الذكرى السنوية.