- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 تموز/يوليو 2016 18:32
أمير جدوعي
ضيّف البيت الثقافي البابلي، أخيرا، الشاعرة والتشكيلية غرام الربيعي، التي تحدثت عن منجزها الإبداعي ووقعت مجموعتها الشعرية الجديدة "لا أحد سواي يجيدك" بحضور حشد من المثقفين والأدباء والإعلاميين.
أدار جلسة الاحتفاء الناقد زهير الجبوري، الذي أشار في مستهل حديثه إلى ان البيت الثقافي البابلي اعتاد على تنويع نشاطاته الثقافية "وها هو اليوم يتوجه نحو الشعر النسوي"، مضيفا قوله: "إننا لو أمعنّا النظر في الساحة الثقافية العراقية لوجدناها تضم العدد القليل من الشاعرات اللاتي لهنّ انطباعات وفضاءات تتلخص في كونهنّ شاعرات عراقيات بامتياز بعيدات عن المناطقية والعنصرية، وهذا ما يتجلى في نتاج الشاعرة غرام الربيعي".
بعد ذلك تحدثت الشاعرة الربيعي عن تجربتها الشعرية، وقالت: "أن تكون في بلاد مليئة بالأعراف والتقاليد والقبلية والذكورية، فإن مهمة الشاعرة في التغيير تكون صعبة للغاية".
وواصلت حديثها قائلة: "إنني كشاعرة عراقية أعيش عددا من التناقضات".
وبينت الربيعي انها تشتغل على التشكيل والشعر، بالإضافة إلى عملها في مجال التربية والتعليم، وترى ان الفضل في إبداعها يعود إلى البيئة الثقافية الخصبة التي ترعرعت فيها، "فهي مليئة بالفنون والموسيقى والشعر والكتب".
وفي سياق الامسية قرأت ورقتان نقديتان من قبل الناقدة د. نادية هناوي والناقد علوان السلمان، جرى فيهما الحديث عن مواطن الجمال في شعر الربيعي، اضافة الى الاسلوبية التي تميز نصوص الشاعرة، باعتبارها تجمع بين الشعر والتشكيل.
أعقب ذلك شهادات عن منجز المحتفى بها، قدمها عدد من النقاد والشعراء الحاضرين.
وقبيل الختام أهدت المحتفى بها، البيت الثقافي البابلي لوحة تشكيلية من أعمالها، فيما قدم البيت إليها وإلى الناقد علوان السلمان والناقدة د. نادية هناوي، شهادات تقدير. كذلك قدمت الربيعي لوحا فنيا إلى اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة بابل، في مناسبة انتخاب هيئته الإدارية الجديدة.
وفي الختام وقعت الشاعرة والتشكيلية غرام الربيعي نسخا من مجموعتها الشعرية "لا أحد سواي يجيدك"، ووزعتها على الحاضرين.