مكتب "البغدادية": إغلاق مكتبنا مستمر والقرار غير قانوني / ناطق محمد

أكد مدير مكتب قناة البغدادية الفضائية أمس الاثنين، أن مكتبهم في بغداد مغلق حتى الآن من قبل وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن كادر القناة ما زال يعمل في بغداد. وقال محمد حنون إن "مكتب قناة البغدادية مغلق بدون قرار قضائي، وأن قرار الإغلاق صادر من وزارة الداخلية دون أي سند قانوني"، مشيراً إلى أن "القناة لن توقف عملها في البلد إلا بأمر قضائي أو أمر بقرار من جهة مخولة حسب القانون".
وأضاف حنون أن "هيئة الإعلام والاتصالات لم توضح حتى الآن سبب الإغلاق، بل نفت علمها بجهة القرار"، موضحاً أن كل جهة نتوجه إليها تلقي باللائمة على الجهة الثانية.
وإشارة إلى أن"قناة البغدادية رفعت دعوى قضائية ضد القوة الأمنية التي داهمة المكتب في بغداد".
وفي شأنٍ آخر، تعرض الصحفيون وممثلو وسائل الإعلام إلى الاعتداء بالضرب والمنع من التغطية السبت الماضي في محافظتي ذي قار وبغداد .
فقد منع افراد حماية رئيس الوزراء نوري المالكي وسائل الإعلام من تغطية وقائع حفل افتتاح حقل الغراف النفطي الواقع شمال محافظة ذي قار.
وبحسب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة فإن مراسل وكالة "هنا الجنوب" كرار الغزي، ابلغ الجمعية ان الصحفيين فوجئوا بمنعهم من دخول ملعب الغراف الرياضي الذي أقيم فيه حفل الافتتاح، من قبل عناصر حماية رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن بعض عناصر الحماية تجاوزوا لفظيا بإطلاق العبارات النابية والشتائم ضد الصحفيين.
من جانبه أكد مراسل "قناة الاتجاه" حيدر الزركاني للجمعية ان جميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام منعت من التغطية باستثناء قناة "العراقية" شبه الرسمية .
وفي العاصمة بغداد، انسحب مراسلو وسائل الإعلام ، من تغطية احتفالية نظمتها "جبهة الحوار الوطني" التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، بعد اعتداء حماية المطلك عليهم.
وأدانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تصاعد الاعتداءات والانتهاكات وعمليات المنع والتضييق التي تمارس ضد الصحفيين ووسائل الاعلام ، وأشارت إلى أن ما يسمى بـ"قانون حقوق الصحفيين" هو من أعطى الحكومة الذريعة والسند القانوني في التجاوز على وسائل الاعلام والتضييق على حرية الصحافة المكتسبة.