عادل الزيادي

استقبل شيوعيو الديوانية وفدا صباح الجمعة الماضية من منظمة قضاء المحمودية للحزب الشيوعي العراقي ضم العديد من الاصدقاء والرفاق الذين اعلنوا تضامنهم الكامل مع رفاقهم ضد الاعتداء الاثيم الذي طال مقر الحزب ليلة الاثنين العاشر من نيسان واستعدادهم للوقوف رهن اشارة الشيوعيين في مواجهة اية حالة طارئة.

وجرى خلال الزيارة الحديث عن حيثيات الاعتداء ونتائجه, والقى في حينها الرفيق خليل حماده قصيدة شعرية استذكارا لاحد شهداء المحمودية وبطولاتهم .

كما تسلمت منظمة الحزب رسالة استنكار واستهجان بهذه الفعلة الجبانة باسم رئيس المجلس المحلي في ناحية الصلاحية السيد صالح سلمان عبد العابدي، الذي أكد على ضرورة اليقظة اتجاه بعض المنحرفين الذين يحاولون نشر القلق والفوضى بين شعبنا ومواجهتهم بما يحقق الامن والاستقرار لأهلنا .

وأيضاً، حل وفد من منظمة قضاء الكوفة عصر السبت الماضي وادان الاعتداء الغاشم وبكل صوره معتبرين ( على لسان الوفد ) ان الشيوعيين قد مروا بظروف في غاية الصعوبة واستطاعوا تجاوزها بنجاح محافظين على سلامة مواقف الحزب الوطنية وعدم الانجرار وراء صراعات ثانوية .

كما واعرب الوفد عن كامل تضامنه مع شيوعيي الديوانية تعزيزا للروح الرفاقية والكفاحية التي تربط الشيوعيين واصدقاءهم. وقرأت خلال الزيارة قصائد شعرية حماسية شدت من عزيمة الشيوعيين تحسبا لاي ظرف استثنائي فالجميع وحدة واحدة في المصاعب التي تعصف بالمصالح الوطنية .

زار وفد كبير من رفاق وأصدقاء محلية ميسان للحزب الشيوعي العراقي، يوم السبت قبل الماضي، مقر الحزب في الديوانية. حيث توجه باص من المحافظة يضم عددا كبيرا من الرفاق والأصدقاء الى الديوانية لإعلان تضامنهم مع رفاقهم في الديوانية والتأكيد على ان الحزب اقوى من هذه الأفعال الاجرامية للغارقين في الفساد والتخريب، وانه سيبقى شوكة في عيون كل من تسول له نفسه محاولة تخريب البلد اجتماعيا واقتصاديا.

وكان الوفد قد اتجه الى المقر رافعا لافتة تضامن مع رفاقه ومرددا بأصوات عالية "حزبك فهد ما يموت باق للابد ما همته الصدمات باق للابد". واستمرت هذه الاهازيج امام باب مقر الحزب في الديوانية لفترة قبل ان يدخلوا الى الخيمة في حديقة المقر لتبدأ القصائد والاشعار التي تمجد نضال الحزب، حيث القى الرفيق الشاب علي المكصوصي قصيدة قصيرة عن الحزب وبطولات رفاقه اعقبها بهوسة، بعدها امتع الحاضرين الرفيق سلام شندي بأشعاره وقصائده التي تتغنى بنضال الحزب ودوره التاريخي في قيادة نضالات الشعب العراقي.

هذا وكان للزيارة وقع كبير عند الرفاق في الديوانية الذين استقبلوا الوفد بالحفاوة والمشاركة بالهوسات والاشعار. وفي الختام جمع رفاق ميسان مبلغا من المال للتبرع الى رفاقهم في الديوانية لمساعدتهم على اعمار ما خربه المجرمون.

***************

بعد السلام..

ادين بشدة الاعتداء الجبان الذي استهدف مقر اللجنة المحلية في الديوانية في العاشر من شهر نيسان الجاري، ويعكس طبيعة وهمجية العناصر المجرمة التي نفذته والنوايا الحاقدة والاهداف اللئيمة لمن خطط له. كما تعرفون، وانا على يقين تام، انكم على قدر كبير من الادراك، ان قوى الظلام والارهاب تسعى من خلال هذا النوع من الاعتداءات الغاشمة الى اشاعة اجواء الخوف والقلق بين المواطنين، وهي محاولة بائسة لعرقلة نشاطاتكم والحد من اندفاع الجماهير في مطالبها المشروعة بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين وبناء الدولة المدنية العادلة.

لقد عكست الادانات القوية والاستنكار الشعبي الواسع لهذا الاعتداء السافر، مكانة منظمتكم المتميزة بين الناس، وفي التفافهم حولها، وفي الثقة بما تقوم به من ادوار للصالح العام، وخدمة ابناء الشعب في المحافظة.

واود ان اعرب لكم، عن تضامني القوي معكم، متمنيا لكم النجاح في اعمالكم الخيرة في المحافظة وفي كل العراق.