المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، يؤكد دخول قوة تركية الى الأراضي العراقية، يقدر تعدادها بفوج مدرع متكون من عدد من الدبابات والمدافع الى محافظة نينوى بدون إذن من الحكومة الاتحادية، واعتبره خرقا للسيادة العراقية .

بالمقابل أكدت وزارة البيشمركة، عدم علمها بدخول القوة التركية إلى محافظة نينوى، مشيرة إلى أنها تقوم بالتحري عن الموضوع، وقال معاون رئيس أركان وعمليات البيشمركة اللواء قارمان كمال للسومرية نيوز، إننا كوزارة بيشمركة ليس لدينا أي علم بدخول هذه القوات، ولم يكن هناك اي اتصال معنا.

ومن جانبها نفت وزارة الدفاع العراقية، أي معلومات لديها عن هذا الحادث، وقال المتحدث باسم الوزارة، نصير نوري لوكالة كل العراق أين إن ( وزير الدفاع لم يعلم أبداً بتواجد هذه القوات، وإنما نعلم بان هناك مدربين أتراك، عددهم محدود جداً يعملون ضمن جهود التحالف الدولي في معسكر تدريب، أما قوات بهذا الحجم وبهذا التسليح لا نعلم بها أبداً كوزارة أو كحكومة).

وقبل أيام قام الآلاف من الزوار الإيرانيين باقتحام الحدود العراقية الإيرانية، لأداء زيارة العتبات المقدسة، في محافظة كربلاء المقدسة، من دون تأشيرة دخول وكذلك دخول زوار أفغان، حتى من دون جواز سفر، وأشارت الأنباء الى وقوع خسائر مادية كبيرة، في الجانب العراقي، وحمل السيد وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية العراقية، الحكومة الإيرانية مسؤولية ذلك، بالمقابل أشار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، عن موافقة الحكومة العراقية على دخول قوات برية أمريكية لمقاتلة (داعش)، واعتبر الكثير من السياسيين العراقيين بعد اعتراضهم على ذلك، بأنه انتهاك للسيادة الوطنية .

كل ذلك جعلني (والعباس أبو فاضل ) مثل الأطرش بالـــزفة.