المنبرالحر

الارهابيون و اساليبهم الجديدة في التفجير والتفخيخ / المهندس : سامي محمد

جماعات متشددة مثل داعش و تنظيم القاعدة و جند الأقصى و فتح الشام المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة تعلمت كيفية تسليح طائرات الاستطلاع بدون طيار ( متفجرات صغيرة ) واستخدامها ضد المدنيين و على الثكنات العسكرية السورية ، وارى ان ذلك يضيف بعدا جديدا إلى حرب في سوريا و العراق , وخصوصا بعد نشر تنظيم "داعش" السبت فيديو جديدا يظهر مسلحين يفحصون خريطة في العراق بعد سلسلة من الانفجارات واشتباكات عنيفة، لكن ما يميّز الفيديو أنه عرض مقاطع تظهر عمليات مراقبة تمّ تصويرها بواسطة طائرة من دون طيّار.
جاء ذلك في أعقاب مقتل جنود من البيشمركة الكردية وإصابة عنصرين من القوات الخاصة الفرنسية مطلع الشهر الحالي في انفجار طائرة بدون طيار - مفخخة - تم توجيهها عن بعد من قبل التنظيم لأربيل، بحسب مصادر أميركية فرنسية .
وأفاد مسؤول أميركي بأن الطائرة بدون طيار هبطت قريباً من أماكن تموضع البيشمركة، ومن ثم تم التقاطها من قبل مقاتلين أكراد ، حيث انفجرت في الوقت الذي كان المقاتلون يصورونها.

وفي 23\5\2016 أحبطت القوات العراقية مخططًا لتنظيم "داعش" الإرهابي يهدف إلى قتل الأطفال عن طريق "الدُمى ، وتمكنت من ضبط 18 عبوة ناسفة داخل الدُمى وألعاب الأطفال،على طريق بغداد ديالى، والتي خطط "داعش" لبيعها إلى الأطفال حتى يلهون بها وتنفجر بين أيديهم لتقتلهم وأسرهم وبث الرعب في قلوب المدنيين وكافة المواطنين .
بالطبع حتى الحيوانات لم تنجوا ، فقد ظهرت صورة قيام عناصر "داعش" الإرهابية بتفخيخ الدجاج ،وهذه ما اكده نشطاء لي ، قاموا بتصوير دجاجة مفخخة في منطقة الجزيرة شمالي الرقة ، واخر في كتاب القران مفخخ، واستنتج ان : المنطقة بعد ان تم تحريرها من داعش ، بأن التنظيمات الارهابية بما فيها داعش تستخدم جميع الطرق لارهاب الناس وهدفهم هو جمع اكثرعدد ممكن من القتلى دون المبالاة الى اي قانون او اخلاق او ديانة.
و ارى من جهة أخرى أن داعش يهدف الى استخدام الأطفال في هجمات تفجيرية ، وهناك مخطط للتنظيم للاعتماد عليهم بشكل أساسي لتوفير النفقات وتسمى بمدارس أشبال الخلافة و يتم تدريب الأطفال على 3 مستويات، فكرية وقتالية ونفسية.
وبالطبع هذا ما كشفته موخرا المخابرات الهولندية، عن اتجاه تنظيم “داعش” الإرهابي إلى أسلوب جديد في شن عملياته الانتحارية داخل أوروبا، يلجأ من خلاله إلى استخدام الأطفال والنساء بدلاً من الرجال في عملياته الإرهابية كما كان سائداً.
وحذّرت المخابرات في تقرير صادقت عليه الاستخبارات البلجيكية، من هذا الاتجاه الجديد الذي من شأنه تغييّر الطرق المتبعة في مكافحة أعمال التنظيم الإرهابية .
وتتفق المخابرات الأوربية جميعها على اتجاه “داعش” إلى طرق غير مسبوقة في شن هجماته الإرهابية داخل أوروبا.
اضيف الى ذلك ان استخدام الارهابيين جميع الوسائل التقنية الحديثة ، هو بالضبط ما يزيد من خطر تواجدهم في المجتمع ، تماما كما حدث في باريس في اواخر 2015 ، وخصوصا بعد اكتسابهم خبرات وتكتيكات قتالية واسعة في سوريا ، وتوجه اعداد كبيرة من الارهابيين الى دول العالم ضمن صفوف اللاجئيين .
والسوؤال الذي اطرحه :
-الى متى سوف نعيش ضمن كابوس الانتحاريين حتى لو كنا نملك احدث تقنيات الحماية فالقلق النفسي سوف يبقى يطاردنا حتى في نومنا .
-الى متى سيظل الغرب يدعم الارهابيين تارة، ويحاربهم تارة اخرى ، تماما كما في سوريا فهم يدعمون بما يسمى ( معارضة معتدلة) ولا يستطيعون التفريق بينهم وبين الارهابيين ، في اوربا هم اراهابيون وفي سوريا هم معارضة معتدلة ، ارجوكم فنحن لسنى حمقا.