مجتمع مدني

الشيوعيون في المثنى احتفلوا بعيد الحزب الـ81 / عبدالحسين ناصر السماوي

غصت قاعة الغدير في مدينة السماوة بالشيوعيين واصدقائهم الذين احتفلوا مساء يوم الثلاثاء 31 اذار بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
وقد ازدانت القاعة بالشعارات واﻻعلام الخاصة بالمناسبة ،وصورة للرفيق المرحوم ياسر سباهي (ابو عمار ) الذي كان من الرفاق الرواد في المحافظة.
الحفل ابتدأ بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت استذكارا لشهداء الحزب الشيوعي والحركة الوطنية.
بعدها القى الرفيق محسن دهيرب (ابو حازم) كلمة محلية الحزب الشيوعي في هذه المناسبة والتي جاء فيها، ان 31 اذار من كل عام هو يوم خالد في تاريخ العراق السياسي الحديث وهذا العيد ﻻ يخص الشيوعيين وحدهم بل هو ملك لكل العراقيين الذين يناضلون من أجل عراق ديمقراطي اتحادي موحد ترفرف عليه رايات العدالة الاجتماعية والمساواة.
واضاف تمر علينا هذا العام والعراقيون يعيشون اوضاعا في غاية الصعوبة ووسط اكداس من المشاكل والتعقيدات فالتركة الثقيلة للنظام الدكتاتوري والغزو اﻻمريكي للعراق انتجت دولة مشلولة يعصف بها اﻻرهاب والفساد وصراعات طائفية ساهم مساهمة رئيسية في صناعة داعش .
بعدها القى الرفيق جبار شلاكة كلمة الشيوعيين القدامى والتي جاء فيها: لقد كان الحزب في الصفوف اﻻمامية في جميع معارك شعبنا ضد اﻻستعمار ومن أجل التحرر الكامل ومن أجل الديمقراطية والتقدم اﻻجتماعي والتطور الحضاري واﻻزدهار الثقافي.
والقى اﻻستاذ حبيب نصار كلمة التيار الديمقراطي في المثنى والتي جاء فيها ان بطوﻻت الشيوعيين العراقيين وتصديهم لقوى الظلام وتقديمه خلال هذا السفر التاريخي الكثير من الشهداء الذين ضحوا من أجل المبادئ وتحقيق وطن حر وشعب سعيد.
والقت السيدة نازك الحصيني كلمة رابطة المرأة العراقية فرع المثنى. ..والتي جاء فيها اننا في رابطة المرأة العراقية فرع المثنى في الوقت الذي نهنئ الشيوعيين بمناسبة عيدهم اﻻغر وكلنا فخر واعتزاز بانتصارات جيشنا الباسل والحشد الشعبي ضد قوى التطرف والظلام...وندعو الى تكاتف القوى الوطنية والديمقراطية من أجل ديمومة النضال وبناء مجتمع ديمقراطي حقيقي بعيدا عن كل المحاصصات الطائفية .
ثم جاء دور الشعر فتألق الشعراء بقصائدهم والتي الهبت حماس الحضور بالهتاف للحزب وزغاريد الفرح من النساء الحاضرات. .
الشاعر غايب السماوي. ..ابدع في قصيدة تناول فيها مسيرة الحزب، وكذلك الشاعر كريم الحداد.
الشاعر صادق الزعيري صدح صوته في قصيدة بالمناسبة ثمانون وعاماً والشهداء تترى
اين الطغاة لنا الشهادة والذكرى
اين هم؟ اين قبورهم؟
رموزنا وقبورنا عبر الثمانين تعلى وتعلى
فهد وسلام واخرون نجومهم المرصعة
تربعت كتف السماء فهم للسماوات بشرى.
ثم القى الشاعر قاسم والي. قصيدته مارددته العين
جاء فيها. ..
ﻻصوت في هذا الضجيج ليسمعا.....فصراخ آلهة الحروب تجمعا
اجهشت في عين العراق مقطعا....شعري وعند القاف عدت مقطعا
ودعت ميتات الخنادق لكنها ...لفقت ميلادا جديدا مدعى
ثم غنى الفنان جبار حسان مع فرقته المتألقة أغاني وطنية وعاطفية.. صفق لها الجمهور. ..وطرب .
ثم قدمت لوحة فنية ...جميلة شعر...مع الموسيقى بصوت الشاعر عامر الشيخ. ..ويصعد على المسرح خمسة وعشرون شخصا...شباب واطفال يحملون صور شهداء الحزب الشيوعي في المثنى. .وسط تصفيق يعلو... ويعلو...وهتافات صدحت بها حناجر الحضور وزغاريد النساء. ..فكانت بحق لوحة فنية يتجلى فيها الخشوع. ...والشموخ..
فكرة اللوحة...للرفيق. ..محمد وروار.. (ابو صفاء)...الحان وغناء جبار حسان....
بعدها غنى الفنان جعفر ناصر اغنية للحزب...بمناسبة عيد ميلاد ه.
ادار الحفل الرفيق حيدر بشبوش. ...الذي رحب بالحضور وقرأ عدداً من برقيات التهنئة من اﻻحزاب والشخصيات الوطنية في السماوة.
وكان مسك الختام ....نشيد وطن حر وشعب سعيد. .سنمضي سنمضي الى ما نريد
شارك فيه الحضور جميعا ينشدون وقوفا وهم يحملون اﻻعلام.
كان من بين الحضور الدكتور غازي الخطيب والدكتور علي حنوش أعضاء مجلس المحافظة عن قائمة التغيير والبناء والعديد من ممثلو اﻻحزاب في المثنى.