فضاءات

وزير الثقافة فرياد رواندزي: انتهت القطيعة مع المثقفين والوزارة بحاجة الى دعمهم

 طريق الشعب
استقبل وزير الثقافة فرياد رواندزي, امس الاول الاثنين, وزير الثقافة الاسبق مفيد الجزائري الذي زاره مهنئا بتبوئه المنصب الاول في قطاع الثقافة في العراق.
ونقل تقرير اصدرته الدائرة الاعلامية في الوزارة عن الوزير رواندزي قوله خلال اللقاء ان وزارة الثقافة لا تستطيع النهوض بواجبها دون مساندة المثقفين بوجه خاص, وتأكيده ان القطيعة التي كانت قائمة في الفترة السابقة بين الوزارة والمثقف انتهت اليوم, وان "من واجبنا احتضان الجميع ومد يد العون لهم" من اجل التواصل وبناء علاقات راسخة.
واشار التقرير الى تأكيد الوزير اهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة في الوقت الراهن في التصدي للفكر المنحرف والثقافة السوداء التي جاء بها الظلاميون, وتشديده على اهمية تكاتف الجميع لنشر ثقافة التسامح والمحبة بين العراقيين بمختلف توجهاتهم.
واورد التقرير ايضا تنويه رواندزي بتوجه الوزارة في الفترة القادمة للقيام بدورها في احتضان الثقافات العراقية المتنوعة، وجمعها في بودقة واحدة تخدم العراق وتحافظ على نسيجه الاجتماعي. وناشد المثقفين الكتابة والمتابعة للنهوض بالواقع الثقافي في البلاد ومؤازرة جهد الوزارة في هذا الاتجاه، مبيناً ان على المثقفين الاسهام في معالجة المشاكل التي تعترض عمل وزارة الثقافة وفي الارتقاء به.
واشار وزير الثقافة في هذا السياق الى ان الوزارة بصدد وضع آلية جديدة للعمل والتحول الى وزارة منتجة, مضيفاً ان هناك ترهلا كبيرا في مفاصلها مع وجود قلة من المثقفين يعملون فيها.
من جهته قال وزير الثقافة الأسبق مفيد الجزائري ان الوزارة في حاجة الى من يحرك اوصالها ويخرج بها من حالة الركود وينظم ويعبئ امكاناتها للنهوض بالواقع الثقافي في البلاد، مشددا على دور الوزير في هذه العملية باعتباره رأس المؤسسة الثقافية للدولة، المعنية بحفز الحركة الثقافية وتأمين ديمومتها وتطورها.
وعبر الجزائري عن طموح المثقفين الى سعي لا يكل من جانب الوزير رواندزي لتغيير الواقع الثقافي والارتقاء به، معربا عن تفاؤله بالدور الذي سيلعبه في هذا الاتجاه، ومؤكدا الاستعداد لدعم جهوده في اطلاق طاقات الوزارة لخدمة الثقافة والابداع الثقافي، ولضمان استمرار عطائها وتطوره المضطرد.