فضاءات

شيوعيو ديالى أحيوا ذكرى التأسيس / آرينا قاسم

أشعل شيوعيو محافظة ديالى، أول أمس السبت، الشمعة الـ 81 لميلاد الحزب، بين حشد من أصدقائهم ومحبيهم غصت به "حدائق بين الجسرين" في مركز مدينة بعقوبة. وأكد المحتفلون دعمهم ومساندتهم للقوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب، ودعوا إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق رفاه الشعب وكرامته وحريته.. تلك المبادئ التي طالما ناضل في سبيلها الشيوعيون منذ تأسيس حزبهم.
افتتح الحفل بموسيقى النشيد الوطني، ثم بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لشهداء الحزب والحركة الوطنية.
وقبل بدء فعاليات الحفل، ألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق فائق الأموي كلمة اللجنة المركزية في المناسبة، والتي أشادت بالدور الكبير لقواتنا المسلحة ورجال الحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر، وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة في قتالهم عصابات داعش ومن يقف وراءهم.
ودعت الكلمة إلى المسارعة في القضاء على الإرهابيين، وإنهاء المأساة التي يواجهها العراقيون، من أجل أن يتفرغ الجميع لإعادة بناء العراق من جديد على أسس السلام والمحبة والتسامح والديمقراطية.
الرفيق جميل كريم زيدان عن منظمة بهرز للحزب، ألقى كلمة في الحفل استذكر فيها رفيقه أكرم قدوري (أبو ظافر) الذي رحل قبل أيام، ثم قال: "فهد الرفع رايته وثبت أفكاره.. يبو ظافر حزب الشيوعي ابد ما تنطفي انواره".
فيما ألقى كلمة اللجنة المحلية للحزب في محافظة ديالى، سكرتيرها الرفيق ثامر الشيخ.
وشهد الحفل فقرات فنية افتتحها الفنان كريم الساري بأغنيتين عن تاريخ الحزب وأمجاده، ثم ألقى الشاعر والمربي ظاهر شوكت قصيدة كتبها خصيصا للمناسبة، ومما جاء في مطلعها:
"للحزب في ميلاده الجديد
سأوقد الروح شموعاً
كي تنير الدرب للحالمين
بالوطن الحر والشعب السعيد".
بعد ذلك اعتلت المنصة الشابة سجى سالم، وألقت قصيدة دعت فيها إلى حماية الوطن، ليجري توزيع شهادات التقدير على بعض الفنانين التشكيليين والناشطين المدنيين المتميزين.
وفي الختام أدى الفنان الشاب أحمد خضير، أغنيتين الأولى للفنان عبد الحليم حافظ، والثانية للفنان حسين نعمة.