احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة واسط بالتعاون مع المركز الثقافي الفيلي، الجمعة الماضية، بالشاعر والكاتب المغترب نجم عبد خطاوي بين حشد من المثقفين والأدباء.

أدار جلسة الاحتفاء التي أقيمت على قاعة المركز الثقافي الفيلي وسط مدينة الكوت، الشاعر طه الزرباطي، متناولا محطات من منجز المحتفى به الإبداعي، ومتطرقا إلى توجهاته الفكرية والسياسية ونضاله الوطني الذي دعاه لترك الدراسة الجامعية ومغادرة الوطن عام 1979، ومن ثم الالتحاق في صفوف الأنصار الشيوعيين عام 1982، والمشاركة في الكفاح المسلح في جبال كردستان ضد النظام الدكتاتوري المباد، حتى استقر به المقام في مغتربه السويدي عام 1992. وتحدث في الجلسة عدد من زملاء وأصدقاء ومحبي المحتفى به، بضمنهم الشاعر والناقد حميد حسن جعفر، الذي قدم دراسة نقدية عن مجموعته الشعرية "تحليقا فوق الثلج" الصادرة في السويد عام 2006. أما الشاعر والكاتب حيدر حاشوش العقابي، فقد قرأ ورقة نقدية بعنوان "نجم خطاوي .. شاعر الغربة والترجمة"، أعقبه الشاعر ياسر العطية بتقديم مداخلة نقدية بعنوان "غربة الشعر والشاعر". وتحدث في الجلسة الناقد الأدبي عيسى مسلم جاسم عن نتاجات المحتفى به، الشعرية والثقافية، واستعرض جوانب من دراسة كتبها عن مجموعته الشعرية "نصوص الحكمة"، الصادرة في السويد أيضا. فيما أشاد الشاعر غني العمار بتجربة المحتفى به الأدبية، وبدوره ومواقفه الوطنية. بعد ذلك قرأ خطاوي باقة من قصائده، وتحدث عن تجربته الشعرية والنضالية. وفي الختام قدم مدير المركز الثقافي الفيلي رزاق رستم لوح إبداع للشاعر نجم عبد خطاوي، فيما قدم له الشاعر حسين البهادلي شهادة تقدير باسم جمعية الأدباء الشعبيين في واسط، وقدم له الشاعر أيار الوائلي لوح إبداع أيضا.