عد رئيس ائتلاف دولة القانون، الاثنين، أن الحشد الشعبي أثبت كونه "تجربة رائدة" ستكون موضع "اهتمام كبير جداً" وستكتب عنه معاهد العلوم العسكرية العالمية، وفي حين اعتبر أن حملات "التشويه" التي يتعرض لها الحشد تمثل "منطق العاجزين"، رأى مشاركة الحشد في تحرير الموصل "ستكون الحل لتعقيداتها" السياسية.

جاء ذلك خلال استقبال، رئيس الائتلاف، نوري كامل المالكي، في مكتبه الرسمي، مساء اليوم، قادة الحشد الشعبي، التي "أسهمت في دعم الجيش العراقي وتحقيق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية في الفلوجة"، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.

وعبر المالكي، عن تثمينه "العالي للجهود والتضحيات التي قدمها مجاهدو الحشد الشعبي وأسهمت في تحقيق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية"، مبيناً أن "الانتصارات التي تحققت على أيدي تشكيلات الحشد الشعبي تعد مفخرة للعراق".

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون، أن "الحشد الشعبي أثبت أنه تجربة رائدة وسيكون موضع اهتمام كبير جداً، وستكتب عنه معاهد العلوم العسكرية في العالم"، عاداً أن "حملات التشويه التي يتعرض لها الحشد الشعبي تمثل منطق العاجزين وهي ذات الحملات الظالمة التي استهدفت الجيش في السابق".

وأعرب المالكي، عن أمله بأن "يسهم الحشد في عملية تحرير الموصل"، لافتاً إلى أن "الموصل تنطوي على تعقيدات سياسية ومشاركة الحشد في تحريرها ستكون هي الحل" .

وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أعلن رسمياً، أمس الأحد، (الـ26 من حزيران 2016 الحالي)، عن انتهاء العمليات العسكرية في المدينة، (62 كم غرب العاصمة بغداد)، بعد تحريرها بالكامل، في عملية واسعة النطاق بدأت في (الـ23 من أيار 2016)، وشاركت فيها قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والحشد العشائري.