اخر الاخبار

الدفاع: معركة الفلوجة كانت نظيفة بإمتياز ومهدت لتحرير الموصل

[أين- بغداد]
أعلنت وزارة الدفاع، ان معركة تحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الارهابية كانت "نظيفة بامتياز ومهدت لتحرير مدينة الموصل".
وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، "في معركة مفصلية كبرى طرزت سفر الجهاد المقدس بالنصر المؤزر العظيم ، لشعب الجهاد وموطن الثبات والرباط ومداد التضحيات وعناوين الكرامة الباسقة في أرض الرافدين، وبأداء نوعي ملحمي سدده المدد الآلهي العظيم، أنجز الرجال العهد ، وأوفوا بالوعد، وأعادوا الفلوجة العزيزة الى حضن الوطن محررين لأهلها ظافرين متوكلين على ناصر المؤمنين وقاصم الجبارين، يحملون قيم الوطن والوطنية، ويجسدون آيات الولاء والمحبة لشعبهم ، تلبسهم عزة العراق ورفعته ونصرة المأمول وثأره العظيم ممن دنس الأرض واستباح الحرمات من عصابات الغدر والهمجية الداعشية".
وأضاف "لقد كانت معركة تحرير الفلوجة معركة نوعية وانموذجية بامتياز جرى الإعداد والتحضير لها على وفق نسق دقيق في التسليح والتجهيز والتدريب والتعبئة النفسية ومتطلبات الدعم اللوجستي، وارتكزت على مبادئ الحرب الحديثة ونسق العمليات المشتركة القائم على وحدة القيادة والسيطرة والتخطيط الاستراتيجي والعملياتي الدقيق، ومبدأ تكامل الأدوار وتعاضدها لا تداخلها أو تضادها بين القوات المقاتلة على شتى مسمياتها وتنوع صنوفها وأسلحتها وقدماتها".
وبين نوري ان هذه التحضيرات "أكسب القوات أداءً نوعياً مميزاً ووفر لها مزايا المرونة والمناورة العملياتية والاستراتيجية وسرعة الاستجابة طبقاً لمتغيرات المعركة ومسار تطورها، فضلاً عن تأمين الكثافة النارية ضد أهداف العدو والتي أبطلت إستراتيجيته القائمة على الدفع بالمفخخات والانتحاريين، وجردته من سلاح الذل والجبن الذي تلبس أداءه باتخاذ المدنيين سبيلاً ودروعاً لمنع قواتنا من الوصول الى أهدافها".
وتابع "هكذا كانت معركة النصر في الفلوجة نظيفة بامتياز أمنت القوات المقاتلة من خلالها تحرير الأهل وانتزاع الأرض وبأقل التضحيات قياساً الى ضخامة المعركة وأهميتها الاستراتيجية ورمزيتها وبعدها المعنوي، مثلما كانت صور التلاحم الوطني ووحدة المصير للعراقيين الذين اختلطت دماءهم دفاعاً عن الأرض والعرض عناوين حية وصور زهو لشعب صبور وقوات مقاتلة باسلة".
وقال المتحدث باسم الدفاع "انه نصر الله الكبير في الفلوجه العزيزة وهو إيذان لحث السير نحو نينوى الحبيبة ، وهاهي جحافل الفرقة المدرعة التاسعة البطلة وأفواج من قوات مكافحة الارهاب تطلق منذ أيام عملية تحرير شمال صلاح الدين كصفحة من صفحات تحرير نينوى، حيث يكون العراقيون على موعد مع نصر الله الأكبر الذي سيكلل بطرد الدواعش من كل أرض العراق الطاهرة، تحية الاجلال ومعاني الإكبار للأكرمين الابرار شهدائنا وعزنا غرة التاج وعناوين الفداء لهذه الأرض".