المنبرالحر

وما زالت الثغرات قاتلة / كفاح محمد مصطفى

( 1 )
اتهم عضو مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي حمايات مسؤولين في الحكومة بالوقوف وراء عمليات الخطف والاغتيال التي تشهدها العاصمة بغداد وفيما لفت الى ان تلك العناصر تمتلك هويات رسمية واسلحة مرخصة، اكد وجود عناصر امنية مشبوهة داخل مجلس محافظة بغداد. وقال الزاملي لوكالة (المدى برس) ان هنالك ضعفاً في الجانب الاستخباري داخل العاصمة بغداد بالاضافة الى عناصر حمايات بعض المسؤولين وتحت تأثير امتلاكهم هويات رسمية واسلحة مرخصة يقومون بعمليات خطف واغتيال داخل محافظة بغداد واذا كان السيد غالب الزاملي قد اكتشف الآن بان هناك ضعفاً في الجانب الاستخباري داخل العاصمة بغداد بالاضافة الى عناصر حمايات بعض المسؤولين وتحت تأثير امتلاكهم هويات رسمية واسلحة مرخصة يقومون بعمليات خطف واغتيال داخل محافظة بغداد فان هذا الموضوع قد اشارت اليه جريدة طريق الشعب قبل سنوات، نعم قبل سنوات ولكن لم يقرأ احد ولم يسمع احد مع الاسف الشديد فعلى سبيل المثال وليس الحصر نشرت جريدة طريق الشعب بتاريخ 26/ نيسان/ 2010 في هذا العمود وتحت عنوان ثغرات قاتلة ما يلي:
الكثير من العناصر الارهابية وعناصر الجريمة المنظمة والخارجة عن القانون تمكنت من تضليل السلطات الامنية والمفارز المنتشرة بهويات مزورة وهي تتجول آمنة مطمئنة في شوارع واحياء بلادنا الحبيبة. الغريب في الامر ان معظم افراد نقاط السيطرات والتفتيش ليست لديهم القدرة الفنية على فرز الهويات المزورة وخاصة الهويات الصادرة من جهات امنية رسمية عليا، كما ان حامل الهوية المزورة يحاول السيطرة نفسياً على رجل الامن من خلال سيارته الحديثة جداً وملابسه الحديثة والفاخرة جداً ولغته المتعالية جداً وقد انطلت هذه اللعبة كثيراً على رجال الامن في السيطرات مع الاسف الشديد داخل المدن وخارجها حيث تمر العديد من السيارات عبر نقاط التفتيش من دون توقف في الطابور ومن دون تفتيش بمجرد ابراز هوية لجهة امنية او رسمية. والغريب في الامر ان بعض رجال الامن يسمحون بمرور السيارة بمجرد النظر الى الهوية رغم ان معظم السيطرات في اطراف بغداد والمدن الاخرى تعيش في ظلام دامس ليلاً، علماً ان بعض الحيل البسيطة واستغلال طيبة العناصر الامنية وحبهم لمساعدة الناس مكنت الكثير من الارهابيين من التسلل عبر نقاط السيطرة كادعائهم عطل سياراتهم قرب نقاط السيطرة حيث يقوم رجال الامن بمساعدتهم ودفع السيارة خارج نقطة السيطرة من دون تفتيش طبعاً. (يتبع)