مجتمع مدني

النقابة الوطنية للصحفيين توقد شمعتها الثانية / رجاء حميد رشيد

أقامت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، أخيرا، في مقرها بشارع السعدون في بغداد، حفلا في مناسبة مرور عامين على تأسيسها.
حضر الحفل جمع من الإعلاميين والصحفيين وأساتذة الإعلام في الجامعات، إلى جانب وفد من رابطة المرأة العراقية.
نقيب النقابة الكاتب والصحفي عدنان حسين، قدم أمام الحضور نبذة عن أهم النشاطات التي قامت بها النقابة، في العامين الماضيين، ومن بينها دورات لتنمية وتطوير المهارات الإعلامية, وتنظيم "جائزة الصحافة العراقية السنوية" التي تمنح لأفضل الأعمال الصحفية المنشورة خلال العام. وذكر بأن النقابة عقدت ثلاث دورات عن الصحافة الاستقصائية، في بغداد والحلة وأربيل، مبينا انها ستعقد دورتين جديدتين في البصرة وبغداد.
وأوضح حسين أن النقابة ستفتتح فروعا لها في أربيل وكركوك وواسط، إضافة لفروعها الموجودة في بابل والبصرة وذي قار، لافتا في حديثه إلى ان النقابة لم تحقق ما طمحت إليه خلال عام 2014 لأسباب كثيرة من بينها إمكاناتها المادية التي لا تتناسب مع ما مخطط له من نشاطات وبرامج ثقافية ومهنية تهدف إلى ترقية العمل الصحفي.
وأشاد حسين بآلية التعاون ما بين النقابة ووزارة الثقافة، وقال ان "الوزارة تعاملنا بوصفنا كيانا قائما استنادا إلى الدستور، ووعدت بدعمنا كغيرنا من الجمعيات والمنظمات الثقافية والإعلامية"، موضحا ان النقابة تسعى جاهدة للمطالبة بحماية الصحفيين، وهي بصدد تأسيس مكتب قانوني يقف إلى جانب الصحفيين ويحد من ظاهرة الاعتداء على حرية الصحافة.
عضو مجلس النقابة الكاتب والصحفي عبد المنعم الاعسم ألقى كلمة بيّن فيها أن النقابة وبعد مرور سنتين على تأسيسها أصبحت إحدى الحقائق الإعلامية على الساحة الثقافية، ولا احد يستطيع أن يتجاوزها سواء في نشاطاتها أم أعضائها أم ادارتها.
وأضاف قائلا: "نتطلع إلى عقد مؤتمر للنهوض بالجوانب التي لم نستطع النهوض بها في السابق، وخاصة في ما يتعلق بالحقوق المهنية للصحفيين. فهناك مؤسسات أغلقت ودفعت إلى البطالة عددا كبيرا من الصحفيين, وان مسؤوليتنا هي أن نقود حملة للمطالبة بحقوق الصحفيين".
وعلى هامش الحفل ألقى نائب نقيب الصحفيين قيس قاسم العجرش محاضرة بعنوان "البحث في البيانات لتدعيم التحقيقات الصحفية".