مجتمع مدني

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الرابع

طريق الشعب
عقد المجلس العراقي للسلم والتضامن مؤتمره الرابع ،صباح أمس الأول الجمعة، في بغداد بحضور اكثر من مائتين من اعضائه والعديد من الشخصيات السياسية والثقافية والإجتماعية والنواب وقادة منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والمنظمات المهنية
وقد بدأ المؤتمر اعماله بالنشيد الوطني العراقي والوقوف دقيقة حداداً على ارواح شهداء العراق، ثم افتتح المؤتمر الدكتور احمد ابراهيم سكرتير المجلس بتقرير عن التحضيرات التي جرت تمهيداً لعقد المؤتمر، بعد ذلك القى رئيس المجلس فخري كريم كلمة تناول فيها الاوضاع الصعبة والظروف المعقدة التي تحيط البلاد ، مؤكداً على اهمية الاصلاحات وضرورة تعميقها ومشاركة الجماهير الشعبية في تفعيلها . وتطرقت الكلمة الى المخلفات السلبية التي ورثتها حكومة العبادي ، والمتمثلة في احتلال داعش لثلث مساحة العراق بالاضافة الى استيلائه على السلاح المتطور الذي كان بحوزة الجيش العراقي ومئات الملايين من الدولارات، فضلا عن خزينة خاوية وفساد مالي واداري ضارب في اعماق الدولة.
بعدها قُرئت رسالة التحية التي بعثها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي والتي بارك فيها اعمال المؤتمر، واكد فيها "الإصرار على المضي في تعزيز السلم في العراق والعزم على السير في منهج الإصلاحات في ظرف صعب غير آبهين بما يرسمه الأعداء"، كما تمت الإشارة الى باقة الورد التي أرسلها ايضا، وقد لاقت مبادرة العبادي الارتياح والتقدير من المؤتمرين.
بعدها قدم السيد رحيم ابو رغيف مداخلة تطرق فيها الى قضايا الديمقراطية.
وتلقى المؤتمر رسائل وبرقيات من منظمات دولية ووطنية بينها مجلس السلم العالمي ومنظمة التضامن الافريقي الاسيوي واتحاد نقابات العمال والنقابة الوطنية للصحفيين العراقيين.
وفي الجزء الثاني من اعمال المؤتمر عرضت رئاسة المؤتمر التقارير المالية والتنظيمية والعلاقات الداخلية والخارجية وفتحت النقاش لمداخلات اعضاء المؤتمر حيث طرحت العديد من الملاحظات والاضافات على تقارير هيئة الرئاسة ثم جرى التصويت عليها تباعاً .
بعدها انتخب المؤتمر هيئة رئاسة المجلس في تركيبتها الجديدة. وفي اعقاب انتهاء اعمال المؤتمر عقدت هيئة الرئاسة اجتماعها الاول وانتخبت السيد فخري كريم رئيسا للمجلس وثلاثة نواب للرئيس هم السادة الدكتور حسان عاكف ورحيم ابو رغيف و نجيب محي الدين .