مجتمع مدني

إحياء يوم السلام العالمي في احتفالات للأطفال

طريق الشعب
في مناسبة اليوم العالمي للسلم (19 أيلول)، أقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة وبيوتها وقصورها الثقافية في بغداد والمحافظات، احتفالات منوعة مخصصة للأطفال.
وقال مدير عام الدائرة فلاح حسن شاكر في تصريح صحفي، ان الاحتفال بيوم السلام العالمي يأتي ترسيخا لثقافة السلام السامية، مبينا ان الدائرة تسعى إلى تجسيد مفهوم التعايش السلمي بين الاطياف كافة، و"ان وجود الأطفال في تلك الاحتفالات يمثل رمز الحياة وقبول الآخر".
تضمنت الاحتفالات معارض رسم حر وعروضا مسرحية وإلقاء أناشيد وكلمات واداء أغنيات وتوزيع هدايا، فضلا عن فعالية إطلاق بالونات ملونة أقيمت في ساعة متفق عليها بين البيوت والقصور الثقافية في بغداد والمحافظات كدعوة لتوحيد نداء السلام وترسيخ قيم التسامح والمحبة.
وأقيم احتفال الدائرة المركزي في مقرها ببغداد، تحت شعار "محبة.. تسامح.. سلام"، وقد ازدانت سماؤه ببالونات وطائرات ورقية ملونة أطلقها جمع من الأطفال المحتفلين مع أنغام الموسيقى، كاتبين عليها أمنياتهم البريئة.
وشارك في الحفل سفير الطفولة الفنان هاشم سلمان، ومجموعة من المنظمات المدنية المعنية بالطفولة، التي جرى تكريمها لدورها في نشر قيم السلام. فيما رسم الأطفال على الأوراق في معرض رسم حر، ما يجول في مخيلاتهم، معبرين عن أحلامهم الجميلة.
في المحمودية
سينما وموسيقى
وفي قضاء المحمودية جنوبي بغداد، أقام البيت الثقافي كرنفالا على قاعاته وحدائقه، تضمن عرض فيلمين وثائقيين يعبران عن حب العراق واليوم العالمي للسلم.
وقدمت في الكرنفال فرقة الفنان جمال مصطفى كمال، معزوفات موسيقية وأغنيات، فيما قرأ عدد من الشعراء قصائد في المناسبة.
كذلك افتتح معرض لرسوم الأطفال ضم نحو 50 عملا.
وفي الختام وزعت الهدايا على الشعراء والأطفال المشاركين، وأطلق 100 بالون غازي في سماء المحمودية.
في بابل
عملان مسرحيان للأطفال
وشهدت ضفاف نهر الحلة في المناسبة، مهرجانا للأطفال أقامه البيت الثقافي البابلي بالتعاون مع عدد من المؤسسات المستقلة والحكومية، وحضرته جموع من الأطفال بينهم نازحون. وتخلل المهرجان الذي افتتح بإطلاق البالونات الملونة، والذي رفعت فيه شعارات أكدت أهمية السلام باعتباره مفتاحا للاستقرار والأمان، مرسم حر، وفعالية توزيع هدايا على الأطفال المشاركين، وإلقاء أناشيد. فيما شاركت الفرقة المسرحية التابعة للبيت الثقافي البابلي، بعملين مسرحيين للأطفال، الأول بعنوان "تسامح" من تأليف جعفر الدليمي وإخراج حسنين الكرعاوي، والآخر كوميدي بعنوان "الملاكم المتسامح" من إخراج ميساء محسن وتمثيل علي تومان وعماد الدليمي.
أطفال الديوانية
يزرعون الورد
قصر الثقافة والفنون في مدينة الديوانية، أقام في المناسبة حفلا شاركت فيه مجموعة من أطفال المدينة والنازحين.
وتخللت الحفل فقرات وفعاليات عدة، من بينها معرض لرسوم الأطفال، وألعاب ترفيهية، وإطلاق بالونات، وزراعة شتلات ورد أمام بناية القصر، وفرتها "منظمة الواحة الخضراء"، بهدف تشجيع الأطفال على الزراعة.
في العمارة
ورشة لرسوم الأطفال
وفي مدينة العمارة احتضنت حدائق كازينو النجماوي مهرجانا في المناسبة، أقامه البيت الثقافي في ميسان، وحضرته جموع من الأطفال. افتتح المهرجان مدير البيت الثقافي، الصحفي صباح السيلاوي بكلمة تطرق فيها إلى أهمية الحب والسلام في الحياة اليومية، داعيا الأطفال والحضور الآخرين إلى التعامل بحب ووئام في ما بينهم، "لكي نبني دولة مدنية شعارها الحب والسلام".
وشهد المهرجان إقامة ورشة لرسوم الأطفال أشرفت عليها التشكيلية صبا العكيلي، وشارك فيها أكثر من 40 طفلا، بينهم الطفل الموهوب حيدر ميثم عبد الكريم، الفائز الأول في مسابقة رسوم البيئة التي نظمت في اليابان العام الماضي.
وفي الختام جرى تقديم الهدايا على الأطفال المشاركين.
في البصرة
دعوات للسلام والمحبة
أما في مدينة البصرة فقد أقام قصر الثقافة والفنون احتفالا في المناسبة، شارك فيه عدد من رياض الأطفال، والمنظمات المدنية، والفنانين والمثقفين والمواطنين الآخرين.
تضمن الاحتفال إلقاء أناشيد وقصائد وطنية حماسية، وإطلاق بالونات ملونة وحمامات سلام من قبل الأطفال، الذين استمعوا إلى كلمة قرأها على مسامعهم مدير قصر الثقافة والفنون عبد الحق المظفر، وشدد فيها على أهمية التسامح والاحترام المتبادل.
وتواصلت الفعاليات في رحاب القصر، والتي كان من بينها مرسم حر للأطفال.
وفي الختام وزعت الحلوى والمرطبات على الأطفال المشاركين والحضور الآخرين.