أقيم في ستوكهولم حفل مهيب لإحياء أربعينية الفقيد الرفيق آزاد مختار "سردار دهوكي"، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، من قبل عائلة الفقيد ومنظمتي الحزب الشيوعي العراقي/السويد، والحزب الشيوعي الكردستاني/السويد، ورابطة الأنصار الشيوعيين، إحتفاءأ على قاعة "شيستا ترف" في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، بتاريخ 13/12/2015، حضره حشد من الرفاق والأصدقاء.

دعا عريف الإحتفاء الحاضرين للوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد، وعلى أرواح الشهداء والمناضلين، وسط جو القاعة المزين بالأعلام والشموع محتضنة صورة الرفيق الفقيد.

الكلمات والذكريات التي تكلم بها الرفاق، ينبوع من المحبة والاحترام والتقدير والإعجاب بالشخصية الشيوعية الحقة، تناديه بألم: رفيقنا سردار إستعجلت الرحيل بغير أوانك ورفاقك وعائلتك وحزبك في أشد الحاجة إلى عطائك المتميز...ولكن وداعاً رفيقنا العزيز سردار، لترقد روحك بسلام، لك المجد ولعائلتك الصحة والسلامة والصبر.

الرفيق شاكر عبد جابر القى كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد وجاء فيها، (..رحيل مؤلم وليس بأوانه، مذ عرفناه في "كلي كوماته" ولآخر أيام حياته كان معطاءا وبسخاء وهدوء، هذا العطاء الذي نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى، لكنه القدر يأخذ أحياناً ما نحتاج وما نحب، لسردار حضور مؤثر وهاديء في كل مكان من جلسات السمر حتى ليالي العبور، الحضور الذي يعطيك الأمان والفرح. ستظل أبا أفا بيننا دائماً منك نستمد الثقة بأنفسنا وبالمستقبل، المستقبل الذي من أجله أعطيت أجمل سنين عمرك، وكنت شددت الرحال لسنين أخرى ترى فيها كردستان والعراق أجمل وأأمن..). ثم قدم الرفيق طارق كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد. أما الرفيق حازم القوشي فقرأ كلمة رابطة الأنصار في ستوكهولم وشمال السويد ومما ورد فيها، (..نلتقي اليوم في وداع رفيقنا الغالي "القائد الحزبي والأنصاري البطل، والعسكري البارز والمتمرس، الفقيد آزاد مختار/ سردار، الذي غادرنا على عجالة في وقت نحن رفاقه ومحبيه والوطن في امس الحاجة لمناضل صلب وإنسان مضح قدم الكثير في سوح الكفاح الثوري من أجل حرية وطنه وسعادة شعبه..). وشارك البيشمركة القدامى في كردستان بكلمة إستذكرت مآثر الرفيق الفقيد سردار دهوكي.

ومن على الشاشة قدم لنا الفنان السينمائي فاروق داود، فلم تسجيلي عن دور الرفيق سردار في العمل الأنصاري، نال إحترام وتقدير الحاضرين. وتحدث كل من الرفاق: أبو حياة (فارس كريم)، وأبو وسن (قاسم حسين)، أبو حسنة (مازن الحسوني)، حيث عايشوه وإستذكروا خصاله الرفاقية الرائعة ودوره الكفاحي في الأنصار وفي العمل السياسي وكقائد حزبي.

وفي الختام قرأت كلمة عائلة الفقيد التي شكرت الجميع في الإعداد والحضور، وأكدت على السير على الطريق والمباديء التي سار عليها القائد الشيوعي البطل آزاد.

كما عرض فلم عن تشييع الرفيق آزاد إلى مثواه الأخير، وكذلك عرض شريط صور من حياة الفقيد، خلال الحفل.

المجد والخلود لك رفيقنا سردار، نم قرير العين فرفاقك على دربك سائرون.