خرجت جماهير البصرة وقواها المدنية هاتفةً ( خبز . حرية . دولة مدنية ) امام ديوان محافظة البصرة وسط اجراءات امنية وقطع الطريق المؤدي لساحة التظاهر، مطالبةً بوضع سقوف زمنية محددة لتنفيذ المطالب.

سعيد المظفر منسق التيار الديمقراطي في البصرة قال لــ"طريق الشعب": "بدأت تتضح معالم العملية السياسية في العراق، ونحن نطالب بالقضاء على الفساد لان الفساد الموجود في البلاد ليس فسادا شخصيا بل فساد مؤسساتي والشخص الفاسد تحميه مؤسسته لحاجتها اليه في المكان الذي يشغله ، كما يوجد تبادل منفعة في عملية الفساد".

واضاف: "نحن اليوم نذكر الناس والسلطة أننا خرجنا من اجل القضاء على الفساد وسنبقى صوتا مدويا ضد الفساد والمفسدين".

المتظاهرة منتهى الزبيدي قالت: ان "هناك استمرارا في التظاهرات بمحافظات العراق كافة والدليل على ذلك استمرارها على ما يقارب من ثمانية أشهر لكن التغيير هو الطريق السليم لاصلاح المنظومة السياسية في العراق".

عضو مجلس محافظة البصرة عن الحزب الشيوعي العراقي جمعة الزيني قال لــ طريق الشعب: انه "توجد هناك نيات وإرادات لا تريد الإصلاح، بالاضافة إلى ان الذي يجلس في قمة هرم السلطة التنفيذية رجل عاجز عن اتخاذ إجراءات ملموسة وليست لديه خطة واضحة المعالم".

وأضاف: أن "من يراهن على انحسار التظاهرات واهم لأننا سنبقى نتظاهر ولدينا أكثر من وسيلة لإنجاح الحراك الذي يطالب بالإصلاح".

من جانبه، قال الناشط المدني الدكتور كاظم السهلاني: أن "عدم استجابة السلطات التنفيذية والتشريعية لمطالب الاصلاح هو ما يزيدنا إصراراً على الاستمرار في التظاهرات".