تحدى أبطال ساحة الحرية أمس السبت في بابل إجراء منع القنوات الإعلامية في تغطية تظاهرة أمس الاول الجمعة، ومزقت صرخات الشرفاء آذان الفاسدين من لصوص ومافيات الفساد الإداري، وزينت موكب الغيارى شعارات: مؤتمر بغداد يوحدنا، مستمرون، لن نسكت ...ولا لسرقة ممتلكات الشعب.

وجدد المتظاهرون في بابل مطالبهم بمحاكمة الفاسدين والمضي في الإصلاح الحقيقي الذي ينقذ البلاد من التدهور والضياع في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها البلاد.

وأعلنت تنسيقية التظاهرات انطلاق تظاهرة جديدة يوم الثلاثاء القادم أمام مبنى مجلس المحافظة تزامنا مع انعقاد جلسة المجلس.

وشهدت ساحة التظاهرات حضورا نسويا لافتا، ومشاركات الأطفال في الهتافات بالأشعار والأناشيد التي تؤكد على الاستمرار في التظاهر حتى تحقيق الإصلاح.

وقال الناشط المدني هيثم صالح :"سنستمر في التظاهر حتى تحقيق الإصلاح المنشود ولن نيأس فالشارع معنا وتزايد أعداد المتظاهرين يشجعنا على الاستمرار فقد شهد هذا الأسبوع والأسبوع السابق تزايدا كبيرا في أعداد المتظاهرين ما يؤكد أن الشعب بدأ يعي مسؤوليته ومماطلة حكومته في تحقيق الإصلاح وإيصال البلاد إلى شاطئ الأمان".

وتم قراءة بيان مؤتمر بغداد للحركة الاحتجاجية ألقاه الناشط المدني سلام حربه على إسماع المتظاهرين وهو المؤتمر الذي عقد يوم ٢٩ كانون الثاني في بغداد وقد شارك وفد بابل بمجموعة متنوعة من ابرز المتظاهرين وقدموا ورقة ملاحظات حول المسودات التي سبقت المؤتمر.