فضاءات

في الدانمراك: مجموعة شباب لعراق أفضل وباكورة نشاطاتها

شباب لعراق أفضل هم بعمر الزهور أحبوا شعبهم ووطنهم شعروا بآلام شعبهم وحملوا في أرواحهم قضيته وهم في بلاد الغربة، لهذا بدأوا عملهم منذ ثلاثة أشهر على صفحات التواصل الاجتماعي والاتصال المباشر مع المنظمات والجمعيات الدنماركية والأجنبية في الدنمارك، كانت باكورة أعمالهم وبالتنسيق مع تبار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك وبالتعاون مع مجموعة نسيم (مجموعة تهتم بقضايا الشرق الأوسط) فعالية عكست الروح الحضارية لشباب العراق المحب لوطنه وشعبه، وكانت تحت عنوان (أحوال اللاجئين في الدنمارك).
بعد أن رحبت الشابة أماني مزهر بالحاضرين قدمت الشاب العراقي السينمائي (علاء محسن) ليقدم فلمه الوثائقي والذي بعنوان (حرر يدي)، كان موضوع الفلم لاجئ عراقي في الدنمارك يروي ما تعرض له هو والسجناء الأخرين من تعذيب بعد انتفاضة 1991 على أيدي أجهزة نظام صدام، وفي نهاية الفلم دار نقاش بين الحاضرين والمخرج، بعد ذلك قدم السيد (ديفيد ولينسلاير) رئيس التأهيل في المعهد الدنماركي لمكافحة التعذيب، محاضرة لخمس عشرة دقيقة تحدث فيها عن كيفية المعالجة النفسية والجسدية للذين يتعرضون للتعذيب في بلدان مثل العراق وسوريا وأفغانستان، وكانت الشابة الخبيرة في شؤون اللاجئين صباح عابد قد تناولت بعد ذلك عدد اللاجئين الذين قدموا إلى الدنمارك خلال الفترة من عام 2013 إلى نهاية عام 2015، وكيفية التعامل مع قضاياهم إنسانيا، أما السيدة (ستينا ديوروب) وهي من جمعية السكان الطيبون فقد تناولت كيفية تقديم المساعدات إلى اللاجئين والاتصال بالسكان من أجد مد يد العون لهم.
وقد توجهنا بسؤالنا للفنان علاء محسن مخرج فلم (حرر يدي) مأ هو الدافع للأشتغال على هكذا موضوعة فقال.
استهوتني كثيرا موضوعة الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب في وطننا أبان النظام المقبور، سيما وأن عائلتي من العوائل التي هربت من العراقي بعد انتفاضة 1991 لهذا قدمت هذه الشخًصية، ومن الجدير بالذكر أن الفنان الشاب علاء محسن قدم فلما وثائقيا للتلفزيون الدنماركي بعنوان (الطفل العراقي) بعد أن زار مسقط رأسه في المثنى. وهو خريج مدرسة السينما العليا.
أما الناشط المدني سامي لافي فقد عبر عن ارتياحه لهذه الفعالية وهي من الفعاليات الناجحة والجميلة وهذه المجموعة من الشباب العراقي الدارسون في الجامعات الدنماركية بأسلوب دنماركي متحضر ويبدو انهم اتصلوا بجهات عديدة من اجل القيام بهذه الفعالية لتقديم هذا النشاط السياسي الثقافي وأتأمل أن هذه المجموعة سوف تقدم نشاطات اجمل.
أما من المجموعة الشبابية فقد قالت الشابة أماني مزهر والتي قامت بإدارة الفعالية، أن هذا النشاط من النشاطات المهمة وهو أول عمل نقوم به ومثلما رأيت هو مشترك دنماركي عراقي ولكي يعرف الجميع المعاناة التي عاشوها هؤلاء اللاجئين وقد استخدمنا الفيسبوك كوسيلة للتعريف بنا والاتصال بهذه الجهات
الشابان يوسف عقيل محسن واحمد محمد رضا فقد قالا أننا منذ شهور عديدة كرسنا نشاطنا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وقدمنا الكثير عن حضارتنا ومجتمعنا باللغة الدنماركية، وسوف نستمر بالقيام بهكذا فعاليات وخاصة الثقافية التي تعكس تاريخنا وحضارة وادي الرافدين.
إعلام تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك