في الأمسية القصصية التي استضافتني بها جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية في أوكلاند ..قرأت قسما من قصصي المنشورة في مجموعة "عطر الحب" وقصة من مجموعتي الأولى "الهاوية " ..قدم الأمسية وأدارها الصديق العزيز د أمين المظفر وقدم مداخلة جميلة بإختياره النص العاطفي المفعم بالأحساس من خلال إختياره مقاطع من القصص ، شارك الأستاذ فهيم السليم بمداخلة جميلة وهي الصورة الشعرية في النصوص القصصية في عطر الحب واهدائه قصيدة رائعة مستوحاة من القصص، أما الدكتور موفق الحمداني فقد إختار المقال السياسي الخفي في القصص وكأنه فك الشفرة وقرأ السطور المكتوبة بالحبر السري الذي اكتب به. قدمت الشاعرة الرقيقة فرات إسبر إضافة جميلة عفوية وربطت النصوص مع بعضها البعض وكأنها قرأتها كنص واحد، كذلك قدم الأخ عباس الحسيني مداخلة لطيفة بكتابة قصيدة من الشعر الشعبي مستوحاة من إحدى قصص المجموعة، وختم المداخلات الصديق المخرج المسرحي فاروق صبري برؤيته المسرحية للنصوص والشخوص داخل النص . أحسست أن النص وضع في منخل كبير وبه مناخل صغيرة كالتي نستخدمها في الجيولوجي في فصل حجم الترسبات ولكن هذه المرة وضعت به قصصي وتوزعت الى عزل النص العاطفي الى الرمز السياسي والى الصورة الشعرية والمسرحية ووجدت كلماتي تستغيث لأعيدها الى مكانها في النص وطبعا لا أنسى خطاب العم الأستاد عدنان عوني وتقديمه لي باقة من الزهور الجميلة وكذلك السيدة هدى الشكرجي لزهورها الأنيقة وكذلك باقة الورد الأنيقة من صديقاتي وزميلاتي عضوات جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية ، ولا يفوتني أن أشكر الحضور المثقف الذي تفاعل مع النصوص والمداخلات بشكل رائع . وشكرا ً لصديقاتي اللواتي أحطن بي كالفراشات وشكرا لإبني تموز وزوجته شمس وكل من حضر هذه الأمسية.