بغداد - ماتع 25/ 9:

طالب الرفيق رائد فهمي، نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي باطلاق سراح الناشط المدني جلال الشحماني واثنين من زملائه، الذين اختطفوا قبل يومين من قبل جهة مجهولة، ولم يعرف عنه شيء حتى الآن.

وقال فهمي ان عملية الاختطاف وقعت رغم الوعود الرسمية المتكررة، وكان آخرها تصريح رئيس الوزراء في 22 أيلول الجاري، بحماية التظاهرات والنشطاء المدنيين والاعلاميين. وانه حسب المعلومات والأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام، لا تزال الاعتقالات في صفوفهم متواصلة.

واضاف قائلا: ان مما يزيد من قلقنا، ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم الإنسانية، وبضمنها إرغامهم على توقيع براءات وتعهدات بعدم المشاركة والتظاهر، وحتى استخدام اساليب التعذيب ضدهم.

واستطرد الرفيق رائد فهمي مضيفا إن ذلك كله يضع الحكومة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية امام مسؤولية والتزام سياسي وأخلاقي وقانوني بضمان امن وسلامة المواطنين واحترام القانون، وهو ما لم تنهض به حتى الآن.

ومعلوم ان جميع الجهات الأمنية الرسمية اعلنت عن عدم مسؤوليتها عن الحادث وعدم معرفتها بالجهة التي قامت بالاختطاف.

وطالب فهمي الجهات الحكومية، ورئيس الوزراء على وجه الخصوص، بالمتابعة الجدية لمصير الناشط المدني جلال الشحماني، والعمل على اطلاق سراحه وضمان سلامته وعودته إلى أهله وأصدقائه، والتعهد بوضع حد لهذه الانتهاكات.

كذلك ناشد اوساط الرأي العام العراقي، واللجان البرلمانية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، معاضدة هذه المطالب، والضغط لتحقيقها في اسرع وقت باطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وإنقاذ حياتهم.