ادب وفن

الفنان الرائد سعد الطائي وسط الاضواء

طريق الشعب
افتتح رئيس الجمعية العراقية لدعم الثقافة مفيد الجزائري امس السبت في بغداد، المعرض الشخصي 2016 للفنان الرائد سعد الطائي.
وجرى الافتتاح وسط حضور فني وثقافي واعلامي حاشد، تابع بانتباه واهتمام مجموعة اللوحات الجديدة للفنان الطائي، التي زينت جدران القاعة الفسيحة الجميلة لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في المنصور.
وشارك الحضور بعد ذلك في جلسة احتفاء بالفنان الكبير، اقيمت في القاعة ذاتها وسط المعرض، وتحدث عنه فيها عدد من المبدعين المعروفين: د. عقيل مهدي، د. بلاسم محمد، د. جواد الزيدي، والناقد عادل كامل الذي اصيب للاسف بوعكة مفاجئة فتوجبت قراءة مساهمته بالنيابة. وادار الجلسة الكاتب د. جمال العتابي.
وقبل اختتام جلسة الاحتفاء القى الفنان سعد الطائي كلمة قصيرة، جميلة ومعبرة، تحدث في جزء منها عن عمله ونتاجه التشكيلي غير المنقطع.
واختتم بنفسه ايضا الفعالية كلها بتوقيع كتابه الجديد الجميل الصادر توا باسم "مائيات"، والذي يحمل باقة زاهية من لوحاته بالالوان المائية.
وكانت حفلة افتتاح المعرض والاحتفاء بالفنان سعد الطائي قد استهلت بكلمة القاها رئيس الجمعية مفيد الجزائري، ونوّه فيها بالفنان الطائي وابداعه التشكيلي ومكانته في الحركة التشكيلية العراقية المعاصرة، التي يعتبر من روادها والوحيد من وجوهها الذي ما زال على قيد الحياة. واشاد بالابداع الفني للمحتفى به، ملقيا بعض الضوء على اعماله الجديدة التي تناثرت على جدران القاعة. وقال انه على رغم تقدمه في السن (81 سنة) يتمتع بحيوية ونشاط يحسده عليهما الكثيرون ممن هم اقل منه عمرا بكثير. وتمنى الجزائري العافية الدائمة وطول العمر للفنان الطائي، الذي وصفه بانه "زهرة تبقى فواحة من تلك الباقة البهية من رواد الفن التشكيلي والثقافة العراقية المعاصرين".
تجدر الاشارة الى ان معرض الفنان الطائي وجلسة الاحتفاء به وفعالة توقيعه كتابه الجديد، اقيمت بمبادرة من الجمعية العراقية لدعم الثقافة بالتعاون مع جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين.