ادب وفن

رثاء إلى ناهده الرماح / د. صلاح السام

عشر سنين غُربه وقررت أرجعْ .... وآخذ شَمه مَن بغدادنا وأشبعْ
وَأحضن دجله بجفوني .... وَبوسَنْ طينها وَأركَعْ
يَدجله آنه إبنچ العطشان .... ما مفطوم أريـد أرضعْ
الدنيا صُبح الدنيه ظلمه ليش .؟
ماكو ضُوه ماكو شَمس
يمكن أظنه ليـل
شو ماكو نَجم حتى الگـُمر مالاح
آنه ببغداد حديقة بيتي هذي
ذبلانه الحَديقه وما إجه الفلاح
چان هنا عمود يوسف العاني إسمه گالو طاح
آنه بنيسان آنه صاحي مو حَلمان
چانتْ شِجرة برتقال إهنا ... لا شِجره ولا قداح
كل جيراني حبوها بحملها ... ومن عطرها الفاح
وآنه بحيرتي هذي ولن إجه الفلاح ، تعال إهنا يالـفلاح
چانت شجرة برتقال هنا ... لا شجره ولا قداح؟
صُفن گلي تعيش إنتَ ... الشجره ماتت يا صلاح!
ماتت ناهده الرماح
بچيت بدمعه تچوي ... إصفگت راح براح
أشوفن نفسي ضَيگه و گلبي ما مرتاح
عِمتْ عين الزمان ... إشگد عيونه وكاح
خَلْصنَه العمر إنداوي .. ونِلم إجراح
نظل نعلچ هموم .. وهمنا ماينزاح
وظنيت الهموم تروح ... مِن وَلى ومشى السفاح
المسرح راح، يوسف راح .. راحت ناهده الرماح
كلشي راح .. كلشي راح.. كلشي راح .