اكد التحالف الدولي، الاثنين، ان القوات التركية تتواجد في العراق دون ان يكون لها غطاء دولي، واوضحت ان مشاركة انقرة في قتال تنظيم (داعش) امر يرتبط بموافقة الحكومة العراقية، وفيما اشارت الى ان عناصر (داعش) في العراق وسوريا يقدرون بنحو يصل الى 25 الف مقاتل، لفتت الى ارسال 400 عنصر من القوات الاميريكة كمستشارين ولوجستيين لتقديم الاسناد والدعم للقوات العراقية.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد، كريستوفر جاربر، خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر السفارة الاميركية، ببغداد، وتابعته (المدى برس)، إن "التحالف يقدر وحدة وسيادة الاراضي العراقية وحمايتها من هجمات تنظيم (داعش)"، مؤكداً ان "القوات التركية في العراق تفتقد الى غطاء التحالف"، مؤكداً في الوقت ذاته، "لاتوجد لدينا اي خطط او ستراتيجيات سابقة تتضمن ادراج القوات التركية في المواجهات الدائرة ضد التنظيم".

واضاف جاربر، ان "اي دولة ترغب في مقاتلة تنظيم (داعش)، في العراق ومن ضمنها تركيا، عليها الحصول اولاً على الموافقة من الحكومة العراقية، قبل ان تشرع بتحريك قواتها العسكرية".

واشار جاربر، الى ان "اعداد عناصر (داعش) في العراق وسوريا، تترواح بين الـ(19ــ25)، مسلحاً"، رافضاً في الوقت ذاته، التحدث عن اعداد عناصر المارينز الاميركية في العراق، عازياً السبب الى "دواع امنية".

واكد جاربر، "ارسال 400 عنصراً من القوات الاميركية الى العراق، من اصل 650، كمستشارين ولوجستين لتقديم الدعم والاسناد الى القوات الامنية العراقية وخصوصا جهاز مكافحة الارهاب"، مبيناً ان "تلك العناصر سيتم نشرها في جبهات القتال الخلفية بعيداً عن مناطق التماس والقتال المباشر مع (داعش)".