- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الجمعة, 19 آب/أغسطس 2016 08:24
المدى برس / بغداد
أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم الخميس، بانها تلاحق مشتبه به يدعى اسامة عطار للاشتباه بمساعدته في تنفيذ هجمات بلجيكا شهر اذار الماضي، وفيما بينت ان عطار اطلق من سجون الحكومة العراقية بطلب بلجيكي عام 2012 لارتباطه بمجاميع متطرفة، اكدت انه تربطه علاقة قرابة مع اشخاص اخرين متورطين بهجمات اخرى مخطط لها في البلاد.
وقالت السلطات البلجيكية في بيان نشرته صحيفة الوول ستريت جورنال الامريكية وأطلعت عليه (المدى برس)، ان "القوات الامنية البلجيكية تلاحق المشتبه به المدعو أسامة عطار (32 سنة) وهو بلجيكي من اصل مغربي والذي تعتقد بأنه ساعد في تنظيم تفجيرات 22 اذار الماضي التي ضربت بلجيكا".
واضافت السلطات أن " عطار كان يقضي سابقا حكما بالسجن في العراق لمدة 10 اعوام منذ العام 2005 لارتباطه بالمجاميع المتطرفة قبل ان تطلب الحكومة البلجيكية من العراق اطلاق سراحه بتاريخ 2012 لاسباب تتعلق بوضعه الصحي".
وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء العام البلجيكي ايريك فان ديرسايبت في بيان له ان "اسامه عطار كان هدفا لملاحقات ومداهمات امنية غير ناجحة اجرتها الشرطة البلجيكية في ثلاث مناطق في بروكسل الخميس الماضي".
واضاف فان ديرسايبت انه "بالاضافة الى دوره في هجمات 22 اذار فان المدعو عطار تربطه علاقة قرابة مع اشخاص اخرين تم القاء القبض عليهم متورطين بهجمات اخرى مخطط لها في بلجيكا".
واعرب مكتب الادعاء العام البلجيكي عن "إعتقاده بأن عطار لعب دورا في تنظيم هجمات بروكسل من خارج البلاد فضلا عن دوره بالتأثير على اولاد عمومته خالد و ابراهيم البكراوي وتحويلهما الى شخصين متطرفين اللذان نفذا الهجومان الانتحاريان في ميترو ومطار بروكسل".
يذكر ان العطار كان قد التحق بالمجاميع الاسلامية المتطرفة في الرمادي غربي العراق بعد الغزو الاميركي للعراق عام 2003 وقد تم القاء القبض عليه من قبل القوات الاميركية في العام 2005 وتنقل في عدة سجون تحت السلطة الاميركية في العراق بضمنها سجن ابو غريب .
وبعد ذلك تم تسليمه للسلطات العراقية حيث صدر بحقه حكما بالسجن لمدة 10 اعوام ولكن اطلق سراحه في العام 2012 بعد ان مارست الحكومة البلجيكية ومنظمات حقوق الانسان كذلك ضغوطات على الحكومة العراقية لاطلاق سراحه لقلقهم على وضعه الصحي .