اصدر القضاء التشيلي قرارات بالسجن لسبعة من ضباط انقلاب 11 ايلول 1973، بسبب قيامهم بقتل واختطاف المعتقلين السياسين خلال سنوات دكتاتورية بينوشت 1973 – 1990. وحسب جريدة "لا تيرسيرا" تضمنت الأحكام الحكم على عقيد ورائد سابقين بالسجن مدى الحياة لقتل ثمانية معتقلين، واختطاف ثلاثة آخرين. وحكم على خمس عسكريين بالسجن لمدة تتراوح مابين 10 – 15 سنة لتورطهم في جرائم قتل مماثلة.

ويشير قرار الحكم الى قيام المدانين في معتقل بيزاغوا في شمال البلاد خلال الفترة بين ايلول ونشرين الاول ، 1973 ، بقتل وتعذيب 11 معتقلا سياسيا. والزم القرار المدانين بدفع تعويضات لعوائل الضحايا وللناجين من المجازر. وتشيرالمعلومات الى اعتقال وتعذيب 2500 معارض خلال سنوات الدكتاتورية في السجن المذكور، وتم الكشف لاحقا عن مقبرة جماعية في اقبيته.

ووفق الرقام الرسمية التي تم الكشف عنها بعد نهاية حكم الدكتاتورية فان حملات الإعتقال والتعذيب غير الشرعية شملت 40 الف مواطن، وتم تصفية 4 آلاف منهم. ولم يحاسب الدكتاتور بينوشت عن جرائمه الفضيعة، وتوفى سنة 206 قبل ان تقام ضده اي دعوة قضائية.