أساء المكتب الإعلامي لوزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم السبت، لعدد من وسائل الإعلام من بينها مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون بتمييزه لمراسل فضائية عرفت بدعمها للوزير منذ جلسات استجوابه، على حساب بقية الإعلاميين من خلال الإصرار على جلوسه في المقعد المجاور للوزير على الرغم من شغله من أحد الإعلاميين، فيما رفض المراسل الجلوس في مكان آخر رغم حضوره متأخرا مما عرقل عقد المؤتمر لاكثر من ساعتين.

وقال ممثل مؤسسة (المدى) للمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم، إن "مؤتمر وزير الدفاع كان من المقرر عقده في الساعة التاسعة، من صباح اليوم، إلا أنه لم يعقد حتى الساعة الـ11 بسبب تأخر الكادر الإعلامي لفضائية عرفت بدعمها الواضح للوزير منذ جلسات استجوابه"، مبينا، أن "المراسل رفض الجلوس في المقعد الشاغر المخصص للإعلاميين وفقا لتوجيهات من ادارة فضائيته على الجلوس في المقعد المجاور لوزير الدفاع خالد العبيدي حصرا".

وأضاف ممثل (المدى)، أن "مراسلي قناتي العراقية والاتجاه كانا يشغلان المقعدين المجاورين للوزير مما دفع بالمراسل الى الانسحاب من المؤتمر"، مشيرا إلى، أن "مدير المكتب الاعلامي لوزير الدفاع تبع المراسل مترجيا اياه بالعودة الى المؤتمر حتى يبدأ وزير الدفاع مؤتمره حيث كان ينتظر اشارة من مدير مكتبه بجلوس مراسل الفضائية التي تبث من الخارج لبدء المؤتمر".

وتابع ممثل (المدى)، أن "مدير المكتب الاعلامي طلب من مراسل قناة الاتجاه تغيير مقعده ليتسنى لمراسل الفضائية المعروفة بدعمها للعبيدي منذ جلسات استجوابه في البرلمان، الجلوس فيه إلا أنه رفض ذلك باعتباره تمييزا بين الاعلاميين، مما دفعني الى دعوة المراسل الى الجلوس في محلي بعد أن تأخر عقد المؤتمر"، لافتا الى، أن "المراسل رفض ذلك وأكد أن ادارة مؤسسته التي تبث من الخارج، قد وجهته بالجلوس في المقعد المجاور للوزير كونه قد حُجز لها".

وأشار ممثل (المدى) أن "مراسل الفضائية جلس اخيرا بعد شد وجذب في أحد المقاعد الشاغرة بعد أن التقط صورة لمكان جلوسه وارسلها الى ادارته التي ابدت موافقتها على مكان الجلوس"، مؤكدا أن "الوزير حضر بمجرد أن جلس المراسل بعد اشارة من مدير مكتبه الإعلامي".