اخر الاخبار

أحد المشتركين بذبح عناصر من البيشمركة بالحويجة: هكذا قمنا بالعملية

المصدر: Kurdistan24
عرضت احدى القنوات الفضائية الكوردية الخميس اعترافات لاحد ارهابيي تنظيم داعش المشتركين في عملية ذبح عناصر من قوات البيشمركة في الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك.
وقال المدعو "صدام مصطفى علي" من أهالي الحويجة "بايعت تنظيم داعش بعد شهر من اجتياحه للقضاء، وعملت معه في سيطرة ما تسمى ولاية الحويجة".
وقال أيضا اشتركت مع التنظيم بمعارك منطقة الفتحة، وقرية البشير ، ومنطقة مكتب خالد ضد البيشمركة والقوات العراقية.
وبشأن عملية قتل عناصر من البيشمركة قال الإرهابي "قدم الينا للسيطرة "أبو صهيب" وهو شيخ شرعي بالتنظيم، وقام باصطحابنا معه الى داخل الحويجة".
وأضاف "شاهدنا جمهرة من عناصر التنظيم يقدر عددهم بـ150 شخصاً حول عناصر من قوات البيشمركة داخل ساحة بمركز القضاء، وقد تلا المدعو "أبو هارون الكوردي" احد قيادات التنظيم بيان عقوبة الحد وفق عقيدة التنظيم وبعدها تم التنفيذ على أولئك العناصر ذبحا ورميا بالرصاص".
وتابع ان "أبو هارون قام بمسدسه الشخصي بالتنفيذ على احد العناصر"، مردفاً ان "بعضا من البيشمركة المختطفين، قد نقلهم القيادي "أبو توفيق الى مدينة الموصل".
وكان مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك العميد سرحد قادر قد افاد في وقت سابق من اليوم الخميس بالقاء القبض على عنصرين من داعش اشتركا بذبح عناصر من قوات البيشمركة في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة.
وقال العميد قادر في تصريح له، انه بعد توفر المعلومات اللازمة القت قوة من شرطة الاقضية والنواحي القبض على عنصر من داعش في حدود قضاء داقوق جنوب كركوك، وعلى اخر وبالتعاون مع شرطة الطوارئ داخل مركز المحافظة.
وأضاف ان هذين العنصرين اشتركا في جميع المعارك ضد قوات البيشمركة والقوات العراقية بمنطقة الفتحة في حدود مدينة تكريت، منوها الى انهما من ضمن المشتركين بذبح عناصر من قوات البيشمركة في الحويجة.
وأعلنت وزارة البيشمركة يوم الأربعاء ان ما لا يقل عن 62 مقاتلاً من قواتها لا يزال مصيرهم مجهولاً ممن سقطوا بقبضة تنظيم داعش منذ اجتياحه مناطق ومدناً في العراق في أواسط عام 2014.
وقال نائب هيئة الأركان في الوزارة اللواء قهرمان كمال، في تصريح رسمي، انه منذ الحرب ضد داعش والى الآن لا يزال مصير هؤلاء الـ62 مجهولاً،
وبين ان من هؤلاء الـ62 بعضهم قد وقع بقبضة التنظيم، والبعض الاخر واثناء الموجهة مع الإرهابيين قد سقط شهيداً، وبقيت جثثهم عند التنظيم، مردفا بالقول ان الوزارة قد سجلت هؤلاء المقاتلين الـ62 بمجهولي المصير.