يحاول تنظيم داعش الإرهابي، أن يعيد التوازن إلى صفوف عناصره بعد الهزائم الكبيرة التي مُنيَ بها التنظيم على يد القوات الأمنية في معارك تحرير محافظة صلاح الدين.

وبحسب ما افاد به مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الثلاثاء، فأن تنظيم "داعش" نظم استعراضاً عسكرياً بعدد من العجلات والآليات العسكرية وسط الموصل لرفع معنويات عناصره "المنهارة"، فيما أكد أن العديد من أهالي المدينة أبدوا استغرابهم من حصول الاستعراض بانسيابية دون أن يرصد أو يستهدف من قبل طائرات التحالف الدولي التي تجوب سماء المدينة باستمرار.

وقال المصدر، إن "تنظيم داعش نظم استعراضاً عسكرياً بعدد من العجلات والآليات العسكرية التي استحوذ عليها اثناء سقوط مدينة الموصل في حزيران الماضي، وجاب عدداً من الشوارع الرئيسية وسط مدينة الموصل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش نظم هذا الاستعراض لرفع معنويات عناصره المنهارة بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها في صلاح الدين والضربات الموجعة التي تستهدف تجمعات ومعاقل التنظيم من قبل طيران التحالف في نينوى".

وأوضح، أن "العديد من أهالي المدينة أبدو استغرابهم من قيام التنظيم باستعراض علني بعدد كبير من العجلات دون أن يلاحظ أو يقصف من قبل طيران التحالف الدولي الذي يجوب سماء المدينة باستمرار".

وكانت عدة تقارير تحدثت عن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لمعظم موارده وأسلحته الثقيلة والمتوسطة التي استولى عليها من معسكرات الجيش العراقي بعد أحداث (10 حزيران 2015)، بعد توالي خسائره في ديالى وصلاح الدين ونينوى.

وفي الموصل أيضاً، افاد مصدر عسكري في قوات البيشمركة، الثلاثاء، بأن 10 عناصر من "داعش" قتلوا بقصف جوي شرق الموصل.

وقال المصدر، إن "طائرات حربية تابعة لقوات التحالف استهدفت، صباح اليوم، موقعا لداعش في قرية باريما شرق الموصل، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر من التنظيم الإرهابي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات البيشمركة مدعومة بطيران التحالف الدولي مستمرة في ضرب مواقع الإرهابيين في الموصل وحولها وتدمير قدراتهم العسكرية".

كما افاد مصدر محلي من محافظة نينوى، أمس، بأن تنظيم "داعش" اعدم موظفا في دائرة بلدية نينوى رميا بالرصاص وسط مدينة الموصل.

وقال المصدر، إن "عناصر تنظيم داعش اقدموا على اعدام موظف في دائرة بلدية نينوى رميا بالرصاص وسط مدينة الموصل".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم اعدم الموظف بتهمة تقديم معلومات للقوات الامنية بشأن تحركات عناصر داعش".