تلقت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي برقيات ورسائل من العديد من الاحزاب الشقيقة والصديقة أدانت فيها بقوة جريمة التفجير الارهابي النكراء في الكرادة، وعبّرت فيها عن مشاعر المواساة والتعازي الحارة الى عائلات الشهداء وتضامنها مع الشعب العراقي، كما بعثت بتعازيها الرفاقية الى الحزب الشيوعي العراقي لاستشهاد كوكبة من رفاقه واصدقائه من ضمنهم الرفاق عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان ومؤمل محمد زينل .

وننشر أدناه بعضا ما تضمنته رسائل وبرقيات التعازي:

تابعنا ببالغ الأسى والحزن مجريات الجريمة النكراء التي تعرضت لها بغداد على أيدي القوى الظلامية التكفيرية التي لا تعرف مكاناً للإنسانية، ولا تعرف الا أساليب القتل والدمار.

وحزبنا الشيوعي الأردني إذ يعبر عن أحر تعازيه لكل شهداء العراق، وذويهم، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى، يتوجه بخالص العزاء وصادق المواساة للرفاق في الحزب الشيوعي العراقي الشقيق بإستشهاد كوكبة من رفاقه المناضلين ومنهم: عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان، وليس بغريب على حزبكم الشقيق أن يسطر بدماء رفاقه شهداء العراق الارض والشعب، شهداء الدفاع عن الإنسان والإنسانية أصدق آيات التضحية والنضال وحتى يتحقق للعراق الشقيق "الوطن الحر والشعب السعيد".

وإننا على ثقة بأن جماهير الشعب العراقي وفي المقدمة منها رفاقكم وكافة القوى الوطنية الديمقراطية، وبعيداً عن الطائفية والمحاصصة المقيتة ستكون قادرة على وأد المؤامرة التكفيرية الظلامية، وستعود شمس بغداد ساطعة ترفع راية التقدم والحرية والعدالة الإجتماعية.

إسمحوا لنا أيها الرفاق أن نتقدم باسم حزبنا الشيوعي الأردني قيادة وكوادر وجماهير بأصدق مشاعر الأسى والحزن باستشهاد ثلة من كوادر حزبكم الشقيق، ونرجو أن تنقلوا مشاعر العزاء بمصابكم الأليم الى أسر ذوي الشهداء.

فرج اطميزه - الأمين العام للحزب

--------

تلقينا في الحركة التقدمية الكويتية ببالغ الحزن والأسف نبأ تفجير الكرادة الإجرامي، والذي راح ضحيته عدد من المواطنين العراقيين بينهم الرفاق الشهداء عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان، والذين انضموا إلى كوكبة شهداء حزبكم العريق، الذي قدم ولا يزال صفوة الرفاق في النضال من أجل الحرية والتحرر والعدالة الاجتماعية، وضد الفساد والطائفية.

وتتوجه اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية إليكم وإلى ذوي الشهداء بخالص التعازي، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين، ومعبرين لكم عن تضامننا الرفاقي في معركتكم ضد الإرهاب، ونضالكم الدؤوب من أجل وطن حر وشعب سعيد.

اللجنة المركزية - الحركة التقدمية الكويتية

------

ببالغ السخط والأسى يدين المنبر التقدمي وأنصاره وأصدقاؤه في البحرين التفجيرات الإرهابية الدنيئة في الكرادة وحي الشعب والمشتل التي أقدم عليها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ثم اعترافه بكل صفاقة بارتكابه هذه الجرائم النكراء متسببا في قتل وجرح المئات وإحداث الخسائر المادية الجسيمة ومنغصاً على الشعب العراقي جميعه احتفالاته بعيد الفطر المبارك.

وكعادته، متواجدا بين الجماهير الشعبية في مختلف أماكن تجمعاتها فقد كان للحزب الشيوعي العراقي الشقيق نصيب وافر من الشهداء والجرحى بين ضحايا العدوان الآثم.

لم يعد أمام تنظيم "داعش" المقيت الذي يخسر قواه ومواقعه معركة فمعركة في كل مكان، مقتربا من أفوله التاريخي إلا أن يستخدم بقايا عناصره المنزوعة العقول والضمائر وقودا في مهام الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب العراقي والشعوب الأخرى في منطقتنا والعالم.

غير أن جرائم الغدر هذه ما كان لها أن تتحقق بهذا التكرار والتصاعد في العراق لولا السياسات الرسمية التي فشلت في تجسيد وتعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة الفساد المستشري، فاتحة الثغرات الأمنية لنفاذ قوى البغي والعدوان.

نتقدم إليكم بخالص التعازي القلبية بشهداء حزبكم وشعبكم ومواساة المصابين بنتيجة إرهاب قوى الفاشية الدينية الظلامية، معربين عن تضامننا الرفاقي معكم وثقتنا بأن إرادة شعبكم لن تقهر في مواصلة دحر قوى الفاشية البغيضة وفي قيادة نضال الشعب العراقي الأبي نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية والتقدم به نحو وطن حر وشعب سعيد.

خليل يوسف رضي - الأميـــن العـام

----------

عزاؤنا لكم ولأسر الشهداء على هذه الجريمة الجديدة التى ارتكبها أعداء العراق، وأعداء كل ما هو سامٍ وجميل فى الحياة الإنسانية، بحيّ الكرادة.

واننا إذ نجدد العزاء فى هذا المصاب الحزين وندين الاعتداء المجرم على سلامة وأمن العراق فإننا نجدد ثقتنا في قوة وصمود الشعب العراقي البطل وقواه الوطنية والتقدمية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي.

التضامن معكم فى نضالكم بلا حدود.

علي سعيد - مكتب العلاقات الخارجية

----------

تابع الحزب الشيوعي اللبناني التطورات الاخيرة في العراق الشقيق والتي كان آخرها التفجير الارهابي الاجرامي الذي أودى بحياة المئات من العراقيين في مدينة بغداد، في واحدة من أكبر الجرائم التي تقوم بها القوى الارهابية من داعش واخواتها.

يعبر الحزب الشيوعي اللبناني عن تعازيه الحارة لكل العراقيين ولأهالي الشهداء ويتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى ويؤكد على وقوفه الى جانب أمن وسلامة العراق ووحدته الوطينة وإدانته الشديدة لهذا الارهاب الحاقد الذي يدمر بلداننا ويقتل شعوبنا خدمة لمشاريع السيطرة والتفرقة في المنطقة.

وفي هذا الاطار يتوجه الحزب الشيوعي اللبناني بخالص العزاء للرفاق في الحزب الشيوعي العراقي الذي فقد ثلاثة من مناضليه في هذا التفجير الاخير وهم الرفاق عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان.

معركتنا واحدة ضد الارهاب وضد رعاة الارهاب اينما كانوا، ومسيرتنا واحدة من اجل الدولة المدنية الديمقراطية المقاومة، ومن اجل العدالة الاجتماعية.

المكتب السياسي للحزب

---------

نبعث اليكم بخالص تعازينا القلبية العطرة لاستشهاد كوكبة من رفاق واصدقاء حزبكم الشيوعي في تفجير الكرادة الاجرامي الآثم، ومنهم الرفاق عادل قيس الجاف وفيصل محمد سلمان وحميد مجيد، وبواسطتكم نعزي الشعب العراقي لاستشهاد واصابة العديد من الابرياء في هذا العمل الارهابي البشع.

اننا في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر على منطقتنا عامة وعلى العراق وسوريا على وجه الخصوص نقف الى جانبكم ونشد من أزركم حتى دحر الارهاب والارهابيين الى غير رجعة، وعلى رأسهم داعش وكل من يمدّ لهم العون والمساعدة.

المجد والخلود للشهداء .. والشفاء العاجل للجرحى والمصابين

عادل عامر - الامين العام

---------

يدين الحزب الشيوعي المصري هذه الجريمة الجبانة والنكراء التي قام بها الإرهاب الجبان ضد شعب العراق الشقيق والتي كان تفجير الكرادة هو الأكبر حيث راح ضحيته أكثر من 300 شخص بين شهيد وجريح.

والحزب الشيوعي إذ يدين ويستنكر هذا العمل الجبان، فانه يرسل بتعازيه للشعب العراقي وأهالي الشهداء ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل، ويؤكد حزبنا على تضامنه الكامل ودعمه للأشقاء العراقيين، فكلنا في خندق واحد لمواجهة هذا الإرهاب الداعشي وأعوانه وداعميه.

وأيضا يعزي حزبنا الشيوعي شقيقه الحزب الشيوعي العراقي لاستشهاد ثلاثة من أعضائه في الجريمة الإرهابية التي حدثت في الكرادة، وهم الرفاق: فيصل سلمان، وعادل قيس الجاف، وحميد مجيد.

المجد والعزة للشهداء ..

والخزي والعار للإرهاب وداعميه..

----------

وصفت جبهة التحرير الفلسطينية التفجيرات التي شهدها حي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد والتي أدت إلى وقوع مئات الشهداء والجرحى بالمجزرة المروعة.

وتوجه عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية "بخالص العزاء للرفاق في الحزب الشيوعي العراقي الذي فقد ثلاثة من مناضليه في تفجير حي الكرادة في العاصمة العراقية وهم الرفاق: عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان، مؤكدا وقوف الجبهة الى جانب الحزب الشيوعي العراقي وكافة القوى التقدمية والديمقراطية وجميع القوى الحية في المجتمعات العربية بالعمل على عزل هذه الأفكار التكفيرية والقوى التي تقف وراءها، وإلى التمسك بالديمقراطية والتنوير طريقاً في المواجهة التي فرضها هذا التيار على مجتمعاتنا العربية".

---------

تلقينا بحزن عميق الانباء المروعة عن الجريمة النكراء التي شهدتها بغداد في 2 تموز 2016 وراح ضحيتها المئات من الابرياء قتلى وجرحى.

ان حزب توده ايران يدين بقوة هذا العمل البربري، ونبعث بتعازينا الحارة الى الشعب العراقي والى الحزب الشيوعي العراقي الذي فقد عدداً من رفاقه، وبالأخص الى عائلات واصدقاء ضحايا هذه المجزرة الشنيعة التي نفذها مرتزقة داعش.

ونستذكر بشكل خاص وبإجلال الرفاق الشهداء الشباب الثلاثة، عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان، وآخرين من ضحايا العمل الاجرامي في بغداد ليل السبت الماضي.

ونرجو ان تنقلوا تعازينا الى عائلاتهم واصدقائهم ورفاقهم.

نقف معكم في المطالبة باجتثاث الارهاب في العراق وكل بلدان الشرق الأوسط، ونؤكد عزمنا على النضال ضد السياسات والايديولوجيات والممارسات التي تهيىء ارضية خصبة لاستمرار الارهاب.

نجدد دعمنا لنضالكم من اجل السلام والتقدم .. عاش التضامن الأممي.

اللجنة المركزية للحزب

---------

نبعث بتعازي الحزب الشيوعي البريطاني الى عائلات الرفاق عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان الذين استشهدوا نتيجة التفجير الارهابي في 2 تموز الجاري في بغداد، والى عائلات كل الضحايا.

ان حزبكم والشعب العراقي يخوض نضالاً بالغ الأهمية ضد التطرف الديني ورعاته الاقليميين والامبرياليين.

نعبّر لكم عن دعمنا وتضامننا.. مع تحياتنا الرفاقية

روبرت غريفيثس - السكرتير العام للحزب

---------

اطلعنا على انباء التفجير الارهابي المروع في الكرادة، ونبعث بتعازينا الى عائلات الرفاق الشهداء عادل قيس الجاف وحميد مجيد وفيصل محمد سلمان.

كما نعبر عن تضامننا مع الحزب الشيوعي العراقي، ونأمل ان يوضع حدّ لهذه الاعتداءات الارهابية الجبانة في العراق، وهو ما لن يتحقق الاّ اذا أمكن وقف دعم الامبريالية المالي واللوجستي للقتلة.

غونتر بوهل - مسؤول العلاقات الخارجية

----------

جاء في بيان اصدره الحزب بشأن التفجير الارهابي في الكرادة ببغداد يوم 3 تموز ما يلي:

الآن، اذ اصبحت داعش في وضع غاية في الصعوبة على المستوى العسكري، عادت في الأيام الأخيرة إلى شن هجمات دموية في اسطنبول، المملكة العربية السعودية، وخاصة في المدينة المنورة، والعراق، في بغداد، والذي يظهر بالفعل من بين الخمس دول الأكثر تعرضاً يوميا الى الهجمات الانتحارية وإلى القتل الجماعي.

ولكن العراقيين منذ ما يقرب من عام، ورغم انغمارهم في الحرب، معبؤون في المطالبة باصلاحات ديمقراطية واقتصادية واجتماعية وقضائية وتشريعية عميقة، ولم تجد الحكومة العراقية شيئاً أفضل من قمع التظاهرات الأسبوعية التي تدعو اليها القوى المدنية الاجتماعية والديمقراطية في البلاد، وهذه القوى ذاتها وكل سكان البلاد مستهدفون من داعش، وهي تواجه شرور عدم كفاءة الحكومة العراقية من جهة والعنف اللامحدود للظلاميين من جهة أخرى.

وتقع على عاتق الحكومة الفرنسية، التي اشركت بلادنا بعمليات عسكرية في العراق وسوريا ضد داعش، مسؤولية تقديم الدعم المطلوب إلى القوى الديمقراطية والتقدمية العراقية لفتح أفق للسلام في العراق.

ان الحزب الشيوعي الفرنسي سيواصل العمل من اجل إحداث تغيير في توجهات السياسة الدولية لفرنسا، ولأن تعتمد نهجا متعدد الأطراف يتمكن من أن يضمن للشعب العراقي ولشعوب المنطقة، عودة الاستقرار والأمن في كل مجال.

ويتقدم الحزب الشيوعي الفرنسي بأحر التعازي إلى أسر الضحايا، وينحني لذكرى من غابوا ويعرب عن دعمه للشعب العراقي ككل.

كما يتوجه الحزب الشيوعي الفرنسي إلى قيادة وأعضاء الحزب الشيوعي العراقي، الذي فقد ثلاثة من مناضليه حياتهم في هذا التفجير الجبان، بالتعبير عن تضامنه التام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• كما تم استلام برقيات تعازٍ لضحايا الاعتداء الارهابي الجبان وعائلات شهداء الحزب الشيوعي العراقي من حزب العمال الاشتراكي في كرواتيا والحزب الاشتراكي في رومانيا وسكرتارية الاشتراكية الدولية.