تستنكر مؤسسة التيار في استراليا العملية الإرهابية التي استهدفت مقهى في مركز مدينة سيدني صبيحة الاثنين ١٥ كانون الاول ٢٠١٤ واحتجاز الإرهابيين لعدد غير قليل من العاملين في المقهى وبعضا من روادها من المواطنين الاستراليين الابرياء. ان اختيار مدينة سيدني للقيام بمثل هذه العملية الإرهابية وفي هذا الوقت بالذات حيث يستعد المواطنين للاحتفال بموسم الأعياد وحلول السنة الجديدة يعني ان السلام الذي تعيشه استراليا والحريّة التي تسود وطننا العزيز استراليا هما المستهدفان.

اننا في الوقت الذي نعلن فيه شديد استنكارنا لهذه العملية الجبانة فإننا ندعو شعبنا الاسترالي للتمسك بالهدوء والمحافظة على سلامة ووحدة المجتمع المتعدد الحضارات والاستمرار بعملية التناغم بين مكونات الشعب الاسترالي.

نؤكد ان لا دين للارهاب وعلينا جميعا ان نقف مع السلطات الأمنية الأسترالية والحكومة الأسترالية في مقارعتهم للإرهاب بكل صوره وأشكاله.



Altayar institution in Australia condemns terrorist attack in Sydney

Deplores the current Foundation In Australia Process Terrorist Which Targeted Coffee shop In Centre City Sydney on Monday 15 December 2014 morning and the detention of terrorists For a number Non Few From Staff In The cafe And other From Patrons From Citizens Australians Innocent people. The Selection City Sydney To do Such These Process Terrorist In the This one Time Very Where Prepares Citizens To celebrate Season Holiday Solutions Year New Means The Peace Which Experienced Australia And freedom Which Prevail And our beloved Australia what were targeted.

While we announce this strong condemnation of this cowardly operation, we call upon the Australian people to be calm and maintain the integrity and unity of our multicultural society and continue the process of harmony between the components of the Australian people.

We emphasize that no religion of terrorism and we all have to stand with the Australian security authorities and the Australian Government in fighting terrorism in all its forms and manifestations.



منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي يدين جريمة احتجاز رهائن ابرياء في السان مارتن بسيدني

هزت وتهزالمجتمع الاسترالي الجريمة النكراء بأحتجاز مواطنين ابرياء في احد المحال التجارية في السان مارتن بسيدني والمتواصلة منذ صباح اليوم الاثنين الخامس عشر من كانون الثاني يناير.والجريمة اذ تغلف بأردية دينية هي براء منها فأنها لاتعدو كونها سوى عمل ارهابي لابجمعه جامع مع التعاليم السماوية للديانات كافة ولامع أي من قيم الانسانية وشرائع حقوق الانسان ناهيك عن مثل التسامح والتناغم التي تقوم عليها التعددية والرصانة في نسيج المجتمع الاسترالي الواسع.

ان هذه الجريمة لاتختلف في بشاعتها عن ما يتعرض له الابرياء من اهلنا في العراق وبلدان المنطقة من فظاعات على ايدي داعش وقوى الارهاب بجميع مسمياتها وهي(الجريمة)افراز لنهج التوحش ذاته الذي استهدف الحرث والنسل في هذه البلدان.

اننا اذ ندعو الى التصدي الصارم لجميع ميول وممارسات التطرف والارهاب فأننا نعتبر هذا التصدي مسؤولية الجميع من مؤسسات حكومية وغير حكومية ومراكز تأثير ورموز روحية ومجتمعية وصولا الى العوائل والافراد وان يسعى الجميع الى عزل واحتواء كل افكار التطرف والتكفير والاصرارعلى التمسك بمثل التسامح والتناغم الاجتماعي وقبول الاخر وتفويت الفرصة على حملة رايات التطرف والتعصب وعزلهم عن اوساطهم المجتمعية والابتعاد عن اخذ هذه الاوساط بجريرة نفر مغال لايفقه من التدين غير التوحش والغاء الاخر.