منذ فترة یمر الوضع السیاسي والاقتصادي في كوردستان بمرحلة صعبة جدا، وعدم دفع الرواتب، سوء الخدمات، اهدار ثروات كوردستان، استفحال الفساد، بروز الازمة السیاسیة- الاقتصادیة- الاجتماعیة هي من نتائج السیاسات الفاشلة اللامسوءلة لاحزاب السلطة والحاكمة. وان اتساع موجة التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات، التي عمت اكثر مدن كوردستان، هو ردفعل طبیعي وان مطالب جموع المتظاهرین بالحصول علی حقوقهم الاولیة ومعالجة الازمة هي مطالب عادلة وضرورة عاجلة لراهن ومستقبل كوردستان.

نحن ندعم بكل امكانیاتنا هذه المطالب العادلة لمواطني كوردستان، وخاصة اعتصامات المعلمات والمعلمین والموظفین المستمرة حتی الان. مطالبین مسؤولي السلطة في كوردستان بعدم جعل المصالح العلیا لشعبنا عرضة للمخاطر وان یشعروا بمسوءلیاتهم امام الجماهیر وامام شعبنا الذي هو مصدر السلطات والذي علی حسابه ینعم الان قادة الاحزاب والحكومة والبرلمانیون بالرفاه. الان هو وقت الاستجابة لمطالب الكادحین والوطنیین ولیس التجاوز علی حقوقهم.

كما نطالب المتظاهرین بتنظیم انفسهم لضمان المواصلة حتی تنفیذ مطالبهم، وبالحذر من الوعود الخادعة ومن استخدام حركتهم لاغراض حزبیة ضیقة.

وبالارتباط بحق التظاهر، الذي واجهته السلطة بالعنف الذي اودی بحیاة عدد من المواطنین، فاننا ندین استخدام السلاح بشدة، وینبغي تقدیم الذین اطلقوا النار الی المحاكم، مطالبین المتظاهرین بالابتعاد عن اعمال العنف وعن ایذاء الممتلكات الخاصة والعامة.

النصر لمطالب جماهیر كوردستان الكادحة

اواخر تشرین الاول ٢٠١٥