أكد صحافيون بصريون، على ضرورة إتاحة حرية العمل الصحفي وحماية الإعلاميين، عادين "المضايقات" التي تعرض لها أحد أقرانهم بانها تسعى إلى "إسكات صوت الحق".

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية، نظمها صحافيون بصريون، مساء أمس الأول الاثنين، احتجاجاً على تعرض مراسل فضائية الحرة إلى مضايقات.

وقال الصحافي كاظم الزهيري، في تصريح صحفي، إن "الصحافيين يتعرضون إلى مضايقات تؤثر في عملهم"، عاداً تلك "المضايقات التي تعرض إليها مراسل قناة الحرة في البصرة، سعد قصي، بانها تهدف إلى إسكات صوت الحق".

وطالب الزهيري، الجهات المعنية بضرورة "إتاحة حرية العمل الإعلامي وحماية الصحافيين وضمان عدم تغييبهم لكونهم أصواتاً وطنية"، مؤكداً على "تفاقم التهديدات التي يتعرض إليها الصحافيون البصريون".

من جانبه عزا مراسل قناة الحرة، سعد قصي، المضايقات التي تعرض إليها إلى "تقرير تلفزيوني يتناول حادث السرقة في مطار البصرة العسكري"، مشدداً على ضرورة "حماية حرية الصحافة والإعلام من جانب الدولة طالما أنها لا تنشر أخباراً كاذبة".

وكشف قصي، عن "تضامن جهات حكومية وأمنية معه واستعدادها لحمايته".

وكان مراسل فضائية الحرة، سعد قصي، قد عرض قبل أيام تقريراً تلفزيونياً عن سرقة معدات في مطار البصرة، وبعد يوم من ذلك نفت جهات حكومية وجود سرقات الأمر الذي تسبب في حملة تحريض ضده على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان مجلس محافظة البصرة، قد كشف، في (الـ28 من تشرين الأول 2016)، عن اقتحام مطار البصرة من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، وأكد أن المسلحين سرقوا معدات ثقيلة موجودة في المطار منذ عام 2003 بواسطة أربع شاحنات كبيرة، وفيما اتهم الجهات المسؤولة عن أمن المطار بـ"التواطؤ"، أكد فتح تحقيق في الحادث.

لكن إدارة المطار، نفت في اليوم نفسه، حصول سطو مسلح، وبيّنت أن ما حصل كان خارجه ويتعلق بمقاولين مع الجانب العسكري، فيما أكدت أن مطار البصرة يشهد حركة طبيعية والدخول اليه يتم وفق اجراءات طبيعية وقانونية.

يذكر أن قائد شرطة البصرة، اللواء عبد الكريم المياحي، أكد في (السادس من تشرين الثاني 2016)، أنه تم اعتقال المتهمين بسرقة معدات خارج حدود مطار البصرة، واسترداد إحدى المولدات المسروقة.