لبت جمهرة واسعة من بنات وأبناء جاليتنا العراقية دعوة أنصار الحركة الوطنية العراقية في كاليفورنيا وشاركت في الإحتفال الوطني العائلي الذي أقيم على شرف الذكرى 81 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي , حزب الوطنية الحقة والكفاءة والنزاهة . حزب الكادحين والمهمشين والمدافع الحقيقي عن حقوق العمال والفلاحين وسائر شغيلة اليد والفكر, وذلك مساء السبت المصادف 28 آذار 2015..وعلى قاعة النخيل في مدينة ألكهون في كاليفورنيا.

كانت قاعة الإحتفال مزدانة بالشعار المركزي الذي يحيي المناسبة وصور بناة الحزب وشهدائه وبوسترات وبالونات حمراء .. وعند بدأ الإحتفال رحب الإستاذ حيدر عودة بالحاضرين وممثلي المنظمات التي شاركتنا في الإحتفال وطلب من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية. بعدها صدح صوت الفنان المبدع عصام عربو بنشيد موطني ..حيث توالت بعدها الأغاني الوطنية والتراثية التي تمجد بالحزب ومناضليه. ألقى بعدها الاستاذ نجاح يوسف كلمة أنصار الحركة الوطنية العراقية في كاليفورنيا التي اكدت على دور الحزب وقادته الميامين فهد وسلام عادل في إرساء صرح الحزب ونضاله الذي لا يعرف الموسمية دفاعا عن مصالح الشغيلة وجميع أبناء الشعب من كردستانه الى جنوبه. كما اشار إلى الأزمة التي يعيشها البلد جراء إحتلال القوى الإرهابية داعش وحلفائها وتدنيسها لثلث الأراضي العراقية وارتكاب الجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا وموروثنا الحضاري والثقافي . وأكد أن المرحلة الحالية تستوجب تضافر جميع الجهود لدحر الإرهاب وإرساء دعائم الدولة المدنية الديمقراطية والتي تحتاج إلى تبني الحكومة الجديدة لنمط فكري وعقلية جديدة تعتمد على القيام بحزمة من الإجراءات التصحيحية في العملية السياسية أولها نبذ المحاصصة الطائفية والأثنية التي جلبت البلاء على العراق وشعبه وتصفية آثار الدكتاتورية وغزو العراق واحتلاله, كما أشاد بدور القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي والبيشمركه وأبناء العشائر في دحر داعش وتحرير الأراضي التي احتلتها. ثم تليت برقيات محلية كاليفورنيا للحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير (كوران) والتيار الديمقراطي في كاليفورنيا والتي جميعها أشادت بدور الحزب ونضاله المتعدد الأشكال والداعم لحقوق الشعب الكردي وقرابين الشهداء الذين وهبوا حياتهم دفاعا عن مصالح كافة أبناء شعبنا من شماله حتى جنوبه .. ثم تقدمت النسوة لقطع كعكة عيد الحزب 81 على أنغام نعلك عمرنه شموع وانضوي الدرب والتي شارك الجميع في انشادها.

واستمر الإحتفال حتى ساعة متأخرة من الليل حين غنى الجميع مجددا نشيد موطني ليعلن إنتهاء هذا الإحتفال الوطني المهيب.