- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 06 نيسان/أبريل 2015 08:15

إلتأم الحفل الخطابي والفني في مدينة غوتنبيرغ السويد وسط حشد كثيف من أبناء الجالية العراقية في المدينة، وقد رحب الرفيق جاسم خلف بالجميع ودعاهم للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حزبنا وشهداء الحركة الوطنية العراقية، ثم تلا ذلك النشيد الأممي، وكلمة اللجنة المركزية للحزب بالمناسبة ألقاها الرفيق حمزة عبد، معبراً فيها عن شكره الجميع للحضور والشكر لممثلي القوى السياسية العراقية وقد تناولت الكلمة التأريخ النضالي للحزب والتضحيات

الكبيرة التي قدمها الشيوعيون من أجل وطن حر وشعب سعيد ومما جاء في الكلمة: لقد أضحى الحادي والثلاثون من آذار من كل عام، عيدا ويوما خالدا في تاريخ العراق السياسي الحديث، وهذا العيد لا يخص الشيوعيين وحدهم، بل هو ملك لكل العراقيين، الذين يناضلون من اجل عراق ديمقراطي اتحادي موحد، ترفرف عليه رايات العدالة الاجتماعية والمساواة.
وإذ تمر علينا ذكرى تأسيس الحزب هذا العام، والعراقيون يعيشون أوضاعا في غاية الصعوبة، ووسط أكداس من المشاكل والتعقيدات، التي قل نظيرها في عالم اليوم، ولاب

د من تضافر جهود القوى الوطنية العراقية من أجل انتشال البلد مما يعانيه من هذه المحن والعمل على توفير المستلزمات الكفيلة لإنقاذه.
وقد ألقيت في للحفل العديد الكلمات والبرقيات من الأحزاب والقوى السياسية العراقية والكردستانية والعديد من البرقيات من منظمات المجتمع المدني العراقية في المدينة، تهنئ بالمناسبة.
كانت لمساهمة الفنان حمودي شربه بمساندة عدد من العازفين على مختلف أنواع الأدوات الموسيقية أثر جميل في الحفل حيث أدى أغاني الحزب المؤثرة والجميلة والتي طالت مفاصل نضال الحزب وتأريخه وكان لوقع أغانيه أثرها الطيب في نفوس الحاضرين.
وجاءت مساهمة الفنان بيشرو وفرقته الموسيقية التي أمتدت إلى ساعات متأخرة من ليلة الثالث من نيسان في البيت الثقافي العراقي في مدينة غوتنبيرغ.

كما كان لمساهمة العزيزة أمل ألماس بقراءة قصائد شعرية عن مآثر الشيوعيين العراقيين. ومنا أنا حزب الشيوعيين ما أطيح، وقع مؤثر على الحضور.
كذلك تبرع الفنان أحمد بجاي بلوحة فنية رائعة، تبارى الحضور بالتبرع للحصول عليها كعمل فني جميل.